المقاطعة تعزل تل أبيب حول العالم
Arab
2 hours ago
share
تواجه إسرائيل عزلة دولية يقع الاقتصاد في صلبها. حيث تتصاعد المواقف الرافضة لحرب الإبادة والتجويع التي ترتكبها تل أبيب ضد الفلسطينيين، وتتم ترجمتها عقوبات ومقاطعة اقتصادية واسعة النطاق. إذ تشهد المصانع الإسرائيلية انخفاضًا في الصفقات التجارية، مع انتشار مقاطعة المنتجات الإسرائيلية. ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت النتائج الأولية لمسح أجرته جمعية الصناعيين الإسرائيليين في سبتمبر/أيلول، وشمل 132 صناعياً، وتبين أن نصف المصدّرين خسروا صفقات أو لم تُجدَّد عقودهم، وأوضح 71% منهم أن الإلغاءات كانت لأسباب سياسية مرتبطة بالحرب على غزة. وأشار أكثر من نصف المشاركين (54 بالمائة) إلى أن العملاء الجدد المحتملين يرفضون التعاون مع إسرائيل. وتدرس المفوضية الأوروبية فرض عقوبات اقتصادية على التجارة مع إسرائيل، فيما ألغت إسبانيا صفقات مع شركات سلاح إسرائيلية تُقدر بمليار يورو، وفق صحف إسرائيلية. ونقلت صحيفة غلوبس العبرية بيانات تؤكد أن صادرات الرقائق الإلكترونية إلى أيرلندا هي السبب وراء انخفاض صادرات إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي. ومنذ بداية عام 2025، تراجعت صادرات إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي، إذ انخفضت في أيرلندا وحدها بأكثر من 50%. وسبق أن أكد رئيس اتحاد الصناعيين الإسرائيليين رون تومر، أن "العلامة التجارية الإسرائيلية تضررت بشدة"، لدرجة أن إحدى الدول "الصديقة" طلبت إزالة اسم إسرائيل عن المنتجات خوفاً من ردّة فعل المستهلكين، وطلبت شركات أخرى محو أي صور تتعلق باجتماعات تجارية مع الشركات الإسرائيلية خشية تضررها في الأسواق العالمية بفعل حملات المقاطعة. وقال صندوق الثروة السيادي النرويجي، في منتصف أغسطس/آب الماضي، إنه قرر استبعاد ست شركات إسرائيلية ذات صلة بالضفة الغربية وقطاع غزة من محفظته الاستثمارية، وذلك بعد مراجعة أخلاقية لاستثماراته في إسرائيل. وأعلن الصندوق أنه باع حصصاً في ست شركات إسرائيلية أخرى، ويتجه لتصفية أنشطته بشكل كامل داخل إسرائيل. قررت السلطات الإيطالية في 22 سبتمبر/ أيلول استبعاد دولة الاحتلال من المشاركة في معرض السياحة الدولي "TTG Travel Experience 2025"، المقرر عقده في مدينة ريميني بين 8 و10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وذلك إثر ضغوط من بلدية المدينة جراء استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية. في 25 سبتمبر أعلنت شركة مايكروسوفت الأميركية أنها أوقفت وصول وحدة تابعة لجيش الاحتلال إلى مجموعة من خدماتها السحابية والذكاء الاصطناعي، بعد ثبوت استخدامها في إطار برنامج مراقبة جماعية يستهدف الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وباع أكبر صندوق تقاعد في القطاع الخاص في بريطانيا ما قيمته 80 مليون جنيه إسترليني من أصوله في إسرائيل. وفي نهاية مايو/أيار الماضي أعلنت شركة إيباي العالمية، عملاق تجارة التجزئة الإلكترونية، عن قرارها بإغلاق جميع أنشطتها في إسرائيل بحلول الربع الأول من عام 2026، وتسريح أكثر من 200 موظف يعملون هناك. وتحت الضغط الشعبي أعلنت شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسك، قبل شهر، عن إنهاء علاقاتها مع شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية. كذا، باعت شركة التأمين الفرنسية الكبرى "أكسا" استثماراتها في جميع البنوك الإسرائيلية الكبرى، وفي شركة إلبيت المتخصصة في التصنيع العسكري.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows