إسبانيا تعتزم التحقيق مع الشركات المروجة لمنتجات المستوطنات
Arab
1 week ago
share
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، عزمها التحقيق مع الشركات التي تروج للمنتجات المستوردة من المستوطنات الإسرائيلية. وذكرت وزارة شؤون المستهلك الإسبانية، في بيان، أن هذا الإجراء يأتي عقب إقرار مرسوم الأسبوع الماضي يحظر الترويج لهذه السلع والخدمات في إسبانيا، لمنع الشركات من الاستفادة من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ويعد هذا المرسوم جزءاً من حزمة إجراءات تشمل حظراً على توريد الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، بهدف وقف ما وصفه بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني بالإبادة الجماعية في غزة. وقال بابلو بوستيندوي، وزير شؤون المستهلك، في وقت سابق من هذا العام، إن مكتبه سيستخدم "كل الموارد اللازمة" لضمان عدم استفادة أي شركة عاملة في إسبانيا من الاحتلال. ونقل البيان عنه قوله في فعالية عقدت في يوليو/ تموز الماضي: "ينبغي ألا تلطخ ميزانيات أي شركة بدماء الشعب الفلسطيني". عزل المستوطنات الإسرائيلية وأصدرت الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي تحديثاً لقاعدة بياناتها الخاصة بالشركات التي لديها نشاطات في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وأدرجت فيها 158 شركة من 11 دولة. لكن إحدى الشركات الإسبانية المدرجة في القائمة، وهي "ايه سي اس" ACS للبناء، سارعت إلى طلب شطبها منها، قائلة إنها باعت عام 2021 شركتها الفرعية "سيمي" SEMI التي تعمل في إسرائيل. وقالت الشركة التي يترأسها فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، في بيان: "لا تمارس ACS أي نشاط في إسرائيل أو في المستوطنات الإسرائيلية". وتعد إسبانيا من أشد المنتقدين في أوروبا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023. ويعتبر معظم المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي. وكان رئيس الوزراء الإسباني قد أعلن، في الثامن من سبتمبر/ أيلول الجاري، عن سلسلة إجراءات تهدف إلى "وضع حد للإبادة الجماعية في غزة"، شملت حظر مبيعات الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ومنع السفن التي تنقل وقوداً مخصصاً لجيش الاحتلال من استخدام الموانئ الإسبانية. وفي 24 سبتمبر، صادقت الحكومة الإسبانية على قرار بفرض حظر شامل على توريد واستيراد جميع معدات ومنتجات وتقنيات الدفاع من وإلى إسرائيل، إضافة إلى حظر طلبات نقل وقود الطائرات المحتمل استخدامه لأغراض عسكرية، ومنع استيراد أو الترويج للمنتجات القادمة من المستوطنات غير الشرعية في غزة والضفة الغربية المحتلة. (قنا، فرانس برس)

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows