"جائزة رضوى عاشور للأدب العربي": استضافة في غرناطة
عربي
منذ 8 ساعات
مشاركة

"ليُعينهم المكانُ على الزمان"، جملة وردت في إعلان إطلاق الدورة الأولى من جائزة رضوى عاشور للأدب العربي 2025، في الذكرى العاشرة لرحيل الكاتبة المصرية، نهاية العام الماضي، التي أُعلنت نتائجها اليوم، بفوز كلٍّ من الكاتبة المصرية نورا ناجي، والكاتب اللبناني محمد طرزي.

على خلاف الجوائز العربية الأخرى، فالجائزة ليست مالية، بل إقامة أدبية لمدة شهر، تُمنح لكاتبَين عربيَين، أحدهما فوق سن الأربعين، والآخر دونها. وقد فاز الكاتب اللبناني محمد طرزي بالفئة الأولى عن مشروع رواية بعنوان "سنديانة الجبل الرفيع"، فيما فازت الكاتبة المصرية نورا ناجي بالفئة الثانية، عن مشروع روايتها "رمال متحرّكة".

أُطلقت الجائزة بالشراكة بين مؤسّسة قطر وجامعة غرناطة، احتفاءً بالكاتبة والباحثة المصرية الراحلة رضوى عاشور (1946–2014). وتتضمّن استضافة الأدباء الفائزين في غرناطة وجامعتها، لمدة شهر، في "كارمن دي لا فيكتوريا"، أحد البيوت التابعة للجامعة. وجاء في إعلان الجائزة أنها "توفر مساحة للقراءة، والتفكير، والكتابة، والحوار". واختيرت غرناطة مكاناً للجائزة، لما تمثّله من رمزية خاصة في أدب الكاتبة، التي خصّتها بثلاثية تحمل اسمها.

ضمت لجنة تحكيم الدورة الأولى كلاً من الشاعر أمين حداد، والدكتورة فاتن مرسي، والإعلامي ياسين عدنان، واستُقبلت الترشيحات حتّى 30 يونيو/حزيران. 

نورا ناجي (1987)، صحافية وروائية مصرية، من أعمالها: "بنات الباشا"، و"الكاتبات والوحدة"، و"أطياف كاميليا"، و"سنوات الجري في المكان"، أما محمد طرزي (1983)، فهو روائي لبناني، من أعماله: "النبوءة"، و"نوستالجيا"، و"جزر القرنفل"، و"ميكروفون كاتم صوت".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية