من السرقة وحلم التدريس إلى نجم مونديال الأندية... قصة جواو نيفيز
Arab
3 hours ago
share

قاد النجم البرتغالي، جواو نيفيز (20 عاماً)، فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي إلى بلوغ الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، إثر الانتصار الكبير على إنتر ميامي الأميركي برباعية نظيفة، اليوم الأحد.

وسجل جواو نيفيز هدفين لفريقه خلال اللقاء، في الدقيقتين السادسة والـ 39، وأضاف الأرجنتيني توماس أفيليس (21 عاماً) بالخطأ في مرماه (د. 44)، فيما ختم المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) رباعية الفريق الباريسي (45+3). وفرض نيفيز نفسه واحداً من أبرز نجوم مونديال الأندية، بفضل مستوياته اللافتة، رغم أنه كان يرى في التدريس بديلاً محتملاً لمسيرته الكروية؛ إذ كشف، في مقابلة سابقة مع موقع ريديت الأميركي، أنه كان سيختار مهنة مدرس تربية بدنية، لو لم يحترف كرة القدم. وبطول 1.74 متر فقط، يُصنّف نيفيز ضمن النخبة من حيث "الكفاءة الهوائية": قدرته على الوثب والمنافسة في الكرات العالية تفوق كثيرين من ذوي الأطوال الأكبر.

وأفاد تقرير سابق لموقع فوتبول بايوغرافي الإنكليزي بأن مسيرة نيفيز في عالم كرة القدم شهدت قصة مثيرة، فعندما كان في أكاديمية بنفيكا عام 2016، دخل جواو مع صديقه إلى مخزن المشروبات الرياضية الخاص بالنادي، وقاما بسرقة عدد من عبوات "مشروبات الطاقة"، دون إذن. وجرى اكتشاف الأمر عبر الكاميرات، ومعاقبتهما بحرمانهما من مشاهدة مباريات الفريق الأول، لعدة أسابيع فقط. ولم تحد الحادثة من أدائه على أرض الملعب، بعد أن آمن به مدير أكاديمية بنفيكا، نونو غوميز، وكان أحد هؤلاء الشباب، الذين اعتقدت إدارة النادي البرتغالي أن لديهم القدرة على الوصول إلى المنتخبات الوطنية في وقت قريب، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows