حرب الإبادة على غزة | شهداء بالقصف ومساعدات محدودة لا توقف التجويع
عربي
منذ 4 ساعات
مشاركة

تشهد الأوضاع في قطاع غزة تصعيداً واسع النطاق على مختلف المستويات، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية وتفاقم الكارثة الإنسانية، بينما تتعثر جهود التهدئة مجدداً. وأكد رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، مساء الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب بشكل مفاجئ على التفاهمات التي جرى التوصل إليها خلال جولات التفاوض الأخيرة، متهماً تل أبيب بالسعي للمماطلة وإطالة أمد الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة. وشدد الحيّة على أن إدخال الطعام والمساعدات فوراً هو "التعبير الجدّي عن جدوى استمرار المفاوضات"، معلناً أنه "لا معنى لاستمرارها تحت التجويع والإبادة".

في المقابل، حاولت الحكومة الإسرائيلية تصدير صورة مغايرة، على الرغم من الظروف والوقائع الموجودة، إذ حمّل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة مسؤولية التدهور الإنساني في القطاع، قائلاً إن جيش الاحتلال فتح طرقاً آمنة لإدخال المساعدات، وإنه "لا أعذار بعد الآن"، في تصريح بدا وكأنه تجاهل لحياة ملايين الفلسطينيين. وتزامنت هذه التصريحات مع وصول وفد إسرائيلي أمني وعسكري إلى القاهرة لبحث تنسيق آليات إدخال المساعدات عبر معبر رفح، بحسب ما كشفه مصدر مصري لـ"العربي الجديد"، في خطوة تشير إلى استمرار التحركات الفنية رغم الجمود السياسي. من جانبه، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب تل أبيب إلى "اتخاذ قرار" بشأن غزة.

ميدانياً، تواصل آلة الحرب الإسرائيلية حصد أرواح المدنيين في غزة، إذ أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن استشهاد 88 فلسطينياً وإصابة 374 آخرين خلال 24 ساعة فقط، لترتفع حصيلة العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 59,821 شهيداً و144,851 إصابة. وأشارت الوزارة إلى أن الفترة من 18 مارس/ آذار 2025 حتى الأحد، شهدت وحدها استشهاد 8,657 فلسطينياً، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من مجاعة واسعة النطاق وأزمة صحية كارثية تهدد السكان المحاصرين. 

"العربي الجديد" يتابع آخر تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية