غياب محتمل لبنهاشم عن دكة الوداد.. ووراد والنقاش يتحضران لخلافته
عربي
منذ 5 ساعات
مشاركة

تلقت بعثة نادي الوداد المغربي، أمس الاثنين، صدمة كبيرة، بعد تعرض مدرب الفريق، محمد أمين بنهاشم (50 عاماً)، لحادث مروري خطير في العاصمة الأميركية واشنطن، أثناء تنقله بواسطة سيارة أجرة ذكية، رفقة طبيب الفريق، عبد الرزاق هفتي، والمدربين المساعدين: يوسف الدباغ وعلي العماري.

وظلت بعثة الوداد الرياضي تترقب الحالة الصحية للمدرب أمين بنهاشم، خاصة بعد الحديث عن إصابته بارتجاج في المخ، ما تطلب مزيداً من الفحوصات الطبية الدقيقة، قبل السماح له بمغادرة المستشفى، رفقة مرافقيه الثلاثة، بعد التأكد من استعادة عافيته، لكن ذلك لا يعني أنه جاهز لقيادة فريقه ضد العين الإماراتي، الخميس المقبل، إذ إن هذا الأمر يبقى محل شكوك.

وفي أول تعليق على احتمال غياب أمين بنهاشم عن لقاء العين الإماراتي، كشف المتحدث الرسمي باسم نادي الوداد الرياضي، محمد طلال، أن وجود المدرب على دكة البدلاء مستبعد، لكنه ليس مستحيلاً، ويرتبط ذلك بمدى استعادة عافيته كلياً، وتابع قائلاً: "إذا كان المدرب بنهاشم قادراً على قيادة لقاء العين الإماراتي من دكة البدلاء، فسيكون له ذلك، وأتمنى أن أراه حاضراً رفقة نادي الوداد الرياضي".

وبات شبه مؤكد أن يتولى المدربان المساعدان: عبد الصمد وراد وإبراهيم النقاش، مهمة قيادة الوداد الرياضي ضد العين الإماراتي من دكة البدلاء، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة لبطولة كأس العالم المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تستمر حتى 13 يوليو/ تموز المقبل، كما أن إشرافهما على الحصة التدريبية، اليوم الثلاثاء، دليل واضح على استعدادهما لخلافة المدرب بنهاشم خلال المواجهة المُنتظرة.

وأفادت معلومات، حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، بأن المدربين المساعدين: عبد الصمد وراد وإبراهيم النقاش، يعملان جاهدين على استعادة التوازن النفسي للمجموعة لتجاوز صدمة حادث السير، الذي تعرض له المدرب أمين بنهاشم، بينما لعبت الجماهير الودادية دوراً بارزاً في رفع معنويات اللاعبين بتوجيه رسائل تحفيزية إليهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، من أجل التركيز على لقاء العين الإماراتي. وجدير بالذكر أن الوداد الرياضي غادر بطولة كأس العالم للأندية من دور المجموعات، عقب خسارتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي الإنكليزي (0-2)، ويوفنتوس الإيطالي (1-4).

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية