
عربي
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم الدورة الربيعية للتجنيد الإجباري والقاضي بتجنيد 135 ألف مجند، على أن يجري تسريح من أكملوا مدة خدمتهم البالغة عاماً واحداً من الخدمة، علماً أن هذه الأرقام لا تشمل العسكريين المحترفين المتعاقدين مع وزارة الدفاع الروسية للمشاركة في الحرب مع أوكرانيا.
وجاء في نص المرسوم الصادر اليوم الاثنين: "خلال الفترة من 1 أكتوبر/تشرين الأول إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، يجري تجنيد 135 ألف فرد من مواطني روسيا الاتحادية بين الـ18 والـ30 عاماً من العمر على ألا يكونوا من أفراد الاحتياط وفقاً للقانون الفيدرالي رقم 53 بتاريخ 28 مارس/آذار 1998 (حول التجنيد الإلزامي والخدمة العسكرية)".
وقد تكون السنة الحالية هي آخر سنة في روسيا يجري فيها تقسيم التجنيد الإجباري إلى الدورتين الربيعية والخريفية، إذ يناقش مجلس النواب الروسي (الدوما) حالياً مشروع قانون من شأنه إجراء تجنيد أفراد الخدمة الإلزامية على مدار السنة، وقد جرت المصادقة عليه في القراءة الأولى. وتقتضي التعديلات أن يستمر التجنيد من 1 يناير/كانون الثاني وحتى 31 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، على أن تبقى فترات إيفاد المجندين إلى الثكنات مطابقة للتوقيت الحالي للدورتين الربيعية والخريفية.
وجرت الدورة الأخيرة للتجنيد الإجباري في روسيا في الربيع الماضي من 1 إبريل/نيسان إلى 15 يوليو/تموز الماضي، وشملت تجنيد 160 ألف فرد، علماً أن بوتين وقّع في نهاية العام الماضي على مرسوم زيادة عدد أفراد الجيش الروسي إلى ما يقارب 2.4 مليون فرد، بمن فيهم 1.5 مليون عسكري.
ويتألف الجيش الروسي من قسمين يضم أحدهما أفراد الخدمة الإلزامية البالغة مدتها عاماً واحداً فقط، والآخر عسكريين متعاقدين يتقاضون رواتب مغرية، ويتدربون بشكل مهني، ويشاركون في عمليات عسكرية حقيقية خارج البلاد، مثل العمليات في سورية وأوكرانيا. ويؤدي أفراد الخدمة الإلزامية مهامَّ داخل روسيا فقط، ولا يجوز إيفادهم إلى أوكرانيا، طالما أنهم لم يتعاقدوا مع وزارة الدفاع باعتبارهم جنوداً محترفين.

أخبار ذات صلة.

إيطاليا تخفّض عمليات ترحيل مهاجري تونس
العربي الجديد
منذ 5 دقائق