
عربي
أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد، عن مقتل شابين برصاص قواته قرب الحدود الأردنية الفلسطينية، بعد إطلاق دورية تابعه له النار على مركبتهما لـ"رفضها الامتثال لأوامر التوقف" عند حاجز أمني في المنطقة. وقال الجيش على موقعه الرسمي إن "دورية تابعة له طبقت قواعد الاشتباك المعتمدة عندما رفضت مركبة أمس السبت الامتثال لأوامر التوقف على حاجز تفتيش أمني، في منطقة الأغوار الحدودية شمالي الأردن". وأضاف: "تبين وجود شخصين بداخل المركبة تمت إصابتهما ونقلا على أثر ذلك إلى مستشفى أبو عبيدة في منطقة الشونة الشمالية التابعة لمحافظة إربد، لتلقي العلاج اللازم، إلا أنهما لم يلبثا أن فارقا الحياة".
يقول الخبر بأن أعمال شغبٍ وقعت في بلدة أبو سيدو في الأغوار الشمالية، إثر مقتل الشابين عبدالله المداهنة ونِبال المداهنة ..
هُناك احتمالان:
- إذا كانا قد قُتلا برصاص العدوّ، فهذا يستوجب ردّاً حاسماً من قِبل صُنّاع القرار، إذا كانت دماءُ الأردنيين تعنيهم، وأن يكون الردّ عبر اتخاذ… pic.twitter.com/pdWai5zFqr
— علاء القضاة 🇯🇴🇵🇸 (@ala_qudah1) September 27, 2025
وبحسب الموقع الرسمي للجيش، صرح مصدر عسكري مسؤول بأن "دورية تابعة للقوات المسلحة الأردنية كانت تقوم بواجبها على حواجز التفتيش في منطقة القرن ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشمالية وتفاجأت بمركبة رفضت الامتثال لأوامر التوقف على حاجز التفتيش الأمني، وحاولت اختراق الحاجز دون الانصياع لتعليمات القوات المسلحة، مما استدعى تطبيق قواعد الاشتباك المعتمدة لدى القوات المسلحة لمواجهة مثل هذه الحالات، وبعد إجراءات استنفدت خلالها كافة الخيارات المتاحة".
وأشار المصدر إلى "فتح تحقيق بالحادثة للوقوف على ملابساتها وظروفها". ودعت القوات المسلحة، وفق الموقع، إلى "الامتثال للتعليمات العسكرية عند الحواجز العسكرية"، مضيفة أنها "تتعامل مع أي حالة مخالفة وفقاً لقواعد الاشتباك". وشهدت منطقة أبو سيدو في الأغوار الشمالية مساء أمس السبت، حالة من التوتر بعد مقتل الشابين عبد الله ونبال المداهنة، في حادثة إطلاق النار من قبل القوات المسلحة. وأغلق الأهالي الطرق وأشعلوا الإطارات احتجاجاً على مقتل الشابين، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية وتنتشر في الموقع للسيطرة على الموقف.
