شهيد وإصابات بهجوم للمستوطنين على بلدة عقربا قرب نابلس
عربي
منذ 3 أيام
مشاركة

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم السبت، أنّ حصيلة الاعتداءات التي شَنّها مستوطنون على بلدة عقربا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، بلغت حتى الآن شهيداً واحداً وأربع إصابات متنوعة، من بينهم رجل مسن. ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تتعرض لها مناطق الضفة الغربية من قبل المستوطنين، بحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

من جهتها، أفادت  كالة الأنباء الفلسطينية بأن ستة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص، أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة، مساء السبت، خلال الهجوم الذي نفطه المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال. ونقلت الوكالة عن مصادر طبية أنه وجرى نقل المصابين إلى المستشفى، حيث وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.

في السياق ذاته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ طواقمه تعاملت، عصر اليوم السبت، مع ثلاث إصابات نتيجة صدم جيب تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية. وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن من بين المصابين طفلاً يبلغ من العمر أربع سنوات أصيب بجروح في الوجه وسيدتين (24 عامًا) تعرّضتا لرضوض في أنحاء متفرقة من جسديهما، مشيراً إلى أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام العسكرية في مخيم جنين ومخيمي طولكرم ونور شمس، شرق طولكرم، منذ أكثر من ستة أشهر.

على صعيد آخر، أقام مستوطنون، اليوم السبت، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة دير علا بالقرب من قرية كيسان شرق بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية. وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة في فلسطين حسن مليحات، في تصريح صحافي، بأن المستوطنين نصبوا عدداً من الخيام في الموقع نفسه الذي شهد قبل أسبوعين تهجير أكثر من 15 عائلة فلسطينية. وقال مليحات: "لقد استولى المستوطنون على ألواح الألومنيوم التي كانت تُستخدم سقوفاً لمنازل الأهالي، بالإضافة إلى خلايا الطاقة الشمسية، كما أضرموا النيران في ما تبقى من مقتنيات العائلات المهجّرة".

وأوضح مليحات أن هذه البؤرة تُعد الثامنة التي تُقام في محيط قرية كيسان خلال الشهرين الماضيين، في مؤشر خطير على تصاعد وتيرة الاستيطان في المنطقة، في ظل غياب رقابة دولية فعّالة أو مساءلة قانونية. ولفت إلى أن قرية كيسان ومحيطها يتعرضان لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، وسط انتشار متزايد للبؤر الاستيطانية التي تشكّل طوقاً خانقاً حول القرية، وتقيّد حركة السكان، وتهدّد مصادر رزقهم وأمنهم.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية