العفو الدولية: المعارضة في روسيا تتعرّض للقمع بلا هوادة
عربي
منذ 5 أيام
مشاركة

كشفت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أنّ وضع منتقدي الحكومة في روسيا لم يتحسن بعد عام من تبادل السجناء. وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا يوليا دوخروف إنّ الناس يتعرّضون لاضطهاد لا هوادة فيه لممارسة حقهم في حرية التعبير أو التظاهر السلمي. وأشارت إلى أنّ البرلمان الروسي مرّر مؤخراً قوانين من شأنها أن تسهّل بصورة أكبر محاكمة النشطاء.

وفي الأول من أغسطس/ آب 2024، سمحت روسيا وبيلاروسيا لـ16 محتجزاً بمغادرة البلاد، بينهم المراسل الأميركي إيفان غيرشكوفيتش ورمزا المعارضة الروس فلاديمير كارا - مورزا وإيليا ياشين. وفي المقابل، تسلّمت العميل فاديم كراسيكوف، وهو قاتل أُدين وسُجن في ألمانيا لقتل رجلٍ مطلوبٍ من جهاز الأمن الروسي في وضح النهار في متنزه في وسط برلين، إلى جانب تسعة محتجزين آخرين. ومن بين الأشخاص الذين أفرجت عنهم روسيا آنذاك الرسّامة ساشا سكوشيلينكو. وقالت في بيان: "ما زلتُ لا أستطيع التصديق أنّه تمّ الإفراج عني حقاً، لقد كانت معجزة، إنّه يوم مولدي الثاني".

وقد أُدرج مفهوم "العميل الأجنبي" لأول مرة في القانون الروسي عام 2012، مع تشديد متزايد خلال السنوات الأخيرة. وتضم القائمة حالياً عدداً من أبرز الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية الذين أعربوا عن معارضتهم الحرب في أوكرانيا. ودأب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ توليه السلطة عام 2000، على تدجين قوى المعارضة الروسية بالترغيب والترهيب، والتخلص من خصومه السياسيين، وإقصاء أو سجن من يغردون خارج السرب. وطوال ربع قرن من حكمه، وجهت منظمات حقوقية وتقارير استقصائية اتهامات لبوتين بالمسؤولية عن حالات تصفية جسدية لشخصيات من المعارضة الروسية، وآخرهم المعارض البارز أليكسي نافالني الذي توفي في زنزانته في 16 فبراير/ شباط الماضي في ظروف غامضة. 

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية