قوات الأمن السورية تعتقل رئيس أركان القوى الجوية في نظام الأسد
عربي
منذ أسبوع
مشاركة

اعتقلت قيادة الأمن الداخلي في مدينة حلب، شمالي سورية، اللواء عماد نفوري، الذي شغل منصب رئيس أركان القوى الجوية في نظام الأسد المخلوع، فيما أكد وزير الداخلية السوري أنس خطاب أن الوزارة تواصل ملاحقة "كل من تسبّب للشعب السوري بالمآسي والآلام". وذكرت حسابات مقربة من وزارة الداخلية السورية أنه جرى القبض على اللواء السابق في جيش النظام عماد نفوري، الذي شغل منصب رئيس أركان القوى الجوية، ويتهم بإصدار الأوامر لأسراب الطائرات الحربية لقصف المدن السورية، ما يجعله ضمن أبرز المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين السوريين خلال سنوات الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد بين عامي 2011 و2024.

وعمل نفوري، الذي ينحدر من مدينة النبك في منطقة القلمون بريف دمشق، قائدًا للواء 17 المسؤول عن الكثير من الطلعات الجوية، ومنها غارة استهدفت مسقط رأسه مدينة النبك وقتل فيها ستة من أقاربه، إضافة لتوليه قيادة مطار "السين" العسكري في مدينة حمص، ثم إدارة العمليات الجوية في قيادة القوى الجوية، التي تتولى إصدار وتنفيذ جميع أوامر العمليات الخاصة بالتشكيلات الجوية في قصف المدن والبلدات السورية، قبل أن يعين عام 2021 عين قائدًا لأركان القوات الجوية. 

وتقول وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية تنفّذ عمليات دقيقة تستند إلى معلومات استخبارية موثوقة، تستهدف عناصر متوارين في مناطق ريفية ومراكز حضرية، حيث جرى القبض على عدد من المطلوبين بتهم تتعلق بالقتل، وارتكاب المجازر، والتهريب، وتمويل المليشيات. وأكّد وزير الداخلية السوري أنس خطاب أن الوزارة تواصل التزامها بملاحقة كل من "تسبّب للشعب السوري بالمآسي والآلام، وتنفيذ العدالة بحق من أجرم في حق المواطنين".

وأضاف في بيان نشره موقع الوزارة أن "المجرمين الذين ظنّوا أن الهروب ملاذ آمن وأن جرائمهم ستُنسى لن يفلتوا من العقاب، وأن حقوق الشعب السوري لا تسقط، وكل يوم يمرّ يزيدنا إصراراً على ملاحقتهم حتى آخر مجرم فيهم". من جهة أخرى، نفذت دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش السوري تدريبات بالذخيرة الحيّة، وذلك في ختام دورتها التدريبية. وذكرت وزارة الدفاع السورية أن عدداً من ضباط الجيش ومسؤولين من هيئة التدريب حضروا التدريبات التي جرت في منطقة صحراوية باستخدام دبابات وأسلحة ثقيلة. ونشرت الوزارة صوراً من هذه التدريبات التي هدفت إلى رفع الجاهزية القتالية وتعزيز كفاءة العناصر ضمن الظروف الميدانية المختلفة، وفق الوزارة.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية