واشنطن: مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" في سورية
عربي
منذ أسبوع
مشاركة

قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، اليوم الجمعة، إن قواتها نفذت عملية استهدفت قيادياً بارزاً في تنظيم "داعش" في مدينة الباب شمالي سورية، وأسفرت عن مقتله إلى جانب اثنين من أبنائه. وذكرت القيادة، في بيان، أن "قوات القيادة المركزية الأميركية قامت بتحييد قيادي بارز في تنظيم داعش بمدينة الباب في سورية".

وأوضح البيان أن "الغارة نُفذت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وأسفرت عن مقتل القيادي ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنيه عبد الله ضياء الحرداني وعبد الرحمن ضياء زوبع الحرداني، الذين كانوا يشكلون تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة".

وأشار البيان إلى وجود ثلاث نساء وثلاثة أطفال داخل الموقع المستهدف، مضيفاً أنهم لم يُصابوا بأذى. ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله: "سنواصل ملاحقة إرهابيي داعش بلا هوادة أينما كانوا. إرهابيو داعش ليسوا بأمان في أماكن نومهم وعملهم، وحيث يختبئون. وإلى جانب شركائنا وحلفائنا، تلتزم القيادة المركزية الأميركية بالقضاء نهائياً على إرهابيي داعش الذين يهددون المنطقة وحلفاءنا ووطننا".

وفي السياق ذاته، علم "العربي الجديد" من مصادر خاصة أن قوات التحالف الدولي، بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة السورية الجديدة، نفذت عملية أمنية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فجر اليوم الجمعة، أسفرت عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم، واعتقال قيادي بارز يحمل الجنسية العراقية.

وبحسب المعلومات، فقد شاركت قوات من الوزارتين في تطويق المنطقة التي شهدت عملية الإنزال، حيث أغلقت الشوارع المؤدية إلى المنزل المستهدف، في حين حلّقت مروحيات أميركية وطائرات استطلاع في سماء المدينة بشكل مكثف. وأطلقت القوات نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب المطلوبين بتسليم أنفسهم، قبل اقتحام المنزل واعتقال القيادي.

وأشارت حسابات محلية إلى أن العملية نُفذت في حي البوغزال بمدينة الباب، واستهدفت منزلاً يعود لشخص من دير الزور يقطنه عراقي يُعتقد أنه قيادي في "داعش"، وكان قد وصل إلى المدينة قبل نحو أسبوع. ووفق المصادر، فإن القيادي المعتقل يُرجّح أنه المتحدث باسم التنظيم.

وتعد هذه العملية من أكبر العمليات التي ينفذها التحالف الدولي في المنطقة منذ أشهر، وهي الأولى من نوعها التي تُنفّذ بالتعاون مع قوات من الحكومة السورية الجديدة، بعدما كانت العمليات السابقة تعتمد على "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مناطق نفوذها، أو تُنفذ بشكل منفرد من قبل التحالف في مناطق خارجة عن سيطرة "قسد".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية