
تواصل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وسط أعنف موجة من الضربات المتبادلة منذ بدء المواجهة بين الجانبين. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أنه نفذ أكبر موجة من الهجمات الجوية على طهران منذ اندلاع المواجهة، شاركت فيها أكثر من 50 طائرة مقاتلة، استهدفت مقارّ عسكرية للنظام الإيراني، ومواقع إنتاج صواريخ ورادارات وبنى تحتية لتخزين الصواريخ في منطقة العاصمة الإيرانية. وبحسب بيان الجيش، تأتي هذه الضربات ضمن "عمليات واسعة النطاق تهدف إلى ضرب القدرات العسكرية للنظام الإيراني".
في المقابل، أفاد مقر قيادة الدفاع الجوي الإيرانية أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير أكثر من 130 طائرة إسرائيلية مسيّرة تجسسية وقتالية وانتحارية من طراز "هرمس" و"هرون" و"هاروب"، منذ بدء العدوان الإسرائيلي حتى صباح الاثنين. ومع تصاعد الهجمات الإسرائيلية، أكدت وسائل إعلام عبرية أن الضربات التي استهدفت رموزاً للنظام الإيراني في طهران تهدف إلى إرسال رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، بأن رفض طهران وقف الحرب قد يؤدي إلى إسقاط النظام الإيراني.
وفي ضوء التصعيد المستمر، أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن بلاده تدرس تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما نقلت عنه وكالة فرانس برس، في خطوة تهدد بمزيد من تعقيد الأزمة ورفع مستوى المواجهة الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة، فيما ألمحت تقارير إسرائيلية إلى أن الحرب على إيران قد تنتهي خلال أيام.
تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول...

أخبار ذات صلة.
