
يُحدِثُ عدد من المهاجمين أزمة في أندية الدوري الإيطالي، قبل شهر تقريباً من ضربة الكالتشيو لموسم 2025ـ2026، وهذه الأزمات تختلف من فريق إلى آخر، لكنّها تؤكد الصعوبات، التي تواجه فرق الكالتشيو، عند منافسة الأندية الأخرى في مختلف الدوريات الأوروبية، بدليل حصادها في المواسم الأخيرة، من حيث عدد الألقاب في مسابقات "اليويفا" القوية.
ويُثير مستقبل المهاجم النيجيري، فيكتور أوسيمين (26 عاماً)، جدلاً واسعاً في فريق نابولي، وذلك بعد أن رفض عرضاً من الهلال السعودي، رغم أن النادي الإيطالي رحب بالعرض، وقبل أيام قليلة من عودة بطل الكالتشيو إلى التحضيرات، فإن أوسيمين لا ينوي الانضمام إلى تدريبات فريقه، ويريد فرض اختياره على إدارة النادي، بشأن الوجهة المقبلة، وذلك بعد أن أصبح التعايش مستحيلاً، بعدما أبدى مدرب نابولي، أنطونيو كونتي (55 عاماً)، عدم رضاه عن تصرّف المهاجم النيجيري، وتعاقد في الموسم الماضي مع البلجيكي روميلو لوكاكو (32 عاماً)، لتعويضه، واللاعب لا يريد البقاء مع الفريق أو تمديد العقد، ومِن ثمّ أصبح عنوان أزمة في الفريق.
كما يواجه يوفنتوس أزمة حقيقية مع مهاجمه الصربي، دوسان فلاهوفيتش (25 عاماً)، الذي يرفض تمديد تعاقده، وبذلك يمكنه الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الحالي، في صفقة انتقال حرّ، ستمثل ضربة قوية للفريق، الذي دفع أكثر من 50 مليون يورو للتعاقد معه، كما أن فلاهوفيتش رفض عروضاً أخرى عديدة، من فنربخشة التركي أو ميلان الإيطالي، وليس راضياً عن وضعه في الفريق، لأنه لا يشارك أساسياً بانتظام، وسيكون يوفنتوس مطالباً بحسم الملف، قبل اقتحام منافسات الكالتشيو قريباً، ذلك أن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن لا يخدم الفريق الطامح إلى العودة لحصد الألقاب.
ويختلف الوضع في نادي ميلان، الذي تخلّص من بعض مهاجميه، آخرهم البرتغالي جواو فيليكس (25 عاماً)، ولكنّه في الآن نفسه يُواجه، منذ الموسم الماضي، أزمة مع مهاجمه البلجيكي، ديفوك أوريغي (30 عاماً)، الذي يرفض فسخ العقد، إلّا بالحصول على تعويض كامل، وهو لا يتدرب مع الفريق وخارج حساباته، واجتمع بإدارة ميلان منذ أيام قليلة من أجل التوصل إلى حلّ، ولكن لم يجد ميلان أي خطة لإقناعه بالرحيل حتى الآن، وسيكون تركيز ميلان في الموسم الجديد على منافسات "الكالتشيو" فحسب، بما أنه لن يشارك في المسابقات الأوروبية، ولهذا يريد تقليص عدد اللاعبين في صفوفه.

Related News

