قبل جيرو الفرنسي.. تجارب فاشلة للاعبين في الدوري الأميركي
Arab
4 hours ago
share

أعلن نادي لوس أنجليس الأميركي رحيل مهاجمه الفرنسي أوليفييه جيرو (38 عاماً)، بعد تجربة لم ترقَ إلى التطلعات، إذ يتجه للعودة إلى الدوري الفرنسي عبر بوابة نادي ليل، في محاولة لاستعادة بريقه قبل الاعتزال. ولم يكن جيرو النجم العالمي الوحيد الذي أخفق في الدوري الأميركي، فقد سبقته أسماء بارزة عجزت عن ترك بصمة لأسباب مختلفة ما عجّل برحيلها سريعاً.

ويُعدّ جيرو الهدّاف التاريخي للمنتخب الفرنسي بعدما سجل 57 هدفاً في 137 مباراة دولية، ما جعله اسماً لامعاً بخبرة طويلة دفعت نادي ليل للدخول في مفاوضات لضمّه. وسيكون بذلك ثاني نجم من الجيل المتوج بكأس العالم 2018 ينضم إلى صفوف ليل منذ عام 2023، بعد مواطنه المدافع صامويل أومتيتي (31 عاماً). ويسعى جيرو من خلال هذه الخطوة إلى تعويض تجربته المخيبة مع نادي لوس أنجليس، حين اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف وصناعة تمريرتين حاسمتين فقط في 20 مباراة خاضها مع الفريق. 

ولم تكن المسيرة اللامعة للنجم الإنكليزي فرانك لامبارد (47 عاماً)، كافية ليعيش تجربة ناجحة في الدوري الأميركي، إذ عانى في بدايته مع نادي نيويورك سيتي (2015-2016) من لعنة الإصابات التي أثّرت على مستواه وأخّرت ظهوره الرسمي، ما أثار استياء الجماهير. ورغم تسجيله بعض الأهداف، إلا أن تأثيره ظل محدوداً مقارنة بحجم نجوميته وشهرته. وسار الإيطالي أندريا بيرلو (46 عاماً)، على خطى لامبارد، بعدما لعبا معاً في الفريق نفسه، إذ لم تشفع له مكانته بصفة أيقونة كروية أمام تراجع مستواه البدني وبطء تحركاته، وهو ما أثّر على مردوده الفني، قبل أن يعترف لاحقاً بصعوبة التأقلم مع الدوري الأميركي. 

وخاض نجم خط الوسط الإنكليزي الشهير ستيفن جيرارد (45 عاماً)، تجربة احترافية في صفوف لوس أنجليس غالاكسي (2015-2016)، وسط حماسة كبيرة ورغبة واضحة في النجاح، لكن الإصابات المتكررة وصعوبة التأقلم حالت دون ظهوره بالمستوى المنتظر، ليغادر النادي مبكراً دون أن يترك بصمة تُذكر. ولم يكن الأرجنتيني غونزالو هيغواين (37 عاماً)، أوفر حظاً مع نادي إنتر ميامي (2020-2022)، إذ عانى من مشاكل ذهنية وبدنية أثّرت على مستواه، ليعترف لاحقاً بسوء تقديره للمنافسة، فأطلق عبارته الشهيرة "اعتقدت أنني سألعب بسيجارة في فمي"، في إشارة إلى ظنه أن الدوري الأميركي سهل مقارنة بتجاربه السابقة في أوروبا. 

ولم يترك الدولي الفرنسي بليز ماتويدي (38 عاماً)، بصمة تُذكر خلال تجربته مع إنتر ميامي (2020-2021)، إذ طغت على مشواره مشاكل إدارية تتعلق بتجاوز ناديه سقف الرواتب، ومخالفته قوانين اللعب المالي النظيف، ما أثار جدلاً واسعاً حول قانونية تسجيله. كما لم تكن تجربة المدافع المكسيكي رافاييل ماركيز (46 عاماً)، أفضل حالاً، إذ اتسمت بالفوضى والانضباط المتراجع، إضافة إلى تصريحاته المثيرة للجدل التي استهدفت زملاءه في نادي نيويورك ريد بولز (2010-2012)، ليغادر الفريق بصمت هرباً من مزيد من التصعيد.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows