الأسهم الخليجية تغلق مرتفعة بدعم تفاؤل المستثمرين والأسواق
Arab
5 hours ago
share

أغلقت أسواق الأسهم الخليجية، اليوم الأحد، على ارتفاع لتتعافى وتسجل مستويات شهدتها آخر مرة قبل أحدث مواجهة بين إيران وإسرائيل، إذ أدى وقف إطلاق النار وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية إلى رفع معنويات المستثمرين. وارتفع مؤشر السوق السعودية الرئيسي 1.2% إلى 11203 نقاط مدفوعا بصعود سهم مصرف الراجحي 2.3 %، وسهم بنك الرياض 3.3%.

ورفع صندوق النقد الدولي، يوم الخميس، توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية لعام 2025 إلى 3.5% من 3%، وعزى ذلك لأسباب، منها الطلب على المشروعات التي تقودها الحكومة، وبدعم من خطة تحالف "أوبك +" للإلغاء التدريجي لتخفيضات إنتاج النفط، وفقا لـ"رويترز".

ونقلت "رويترز"، يوم الجمعة، عن أربعة مندوبين من تحالف "أوبك +"، أن من المقرر أن يعلن التحالف عن زيادة أخرى قدرها 411 ألف برميل يوميا في الإنتاج لشهر أغسطس/ آب، بهدف استعادة حصته السوقية. وأغلق سهم شركة أرامكو السعودية، عملاق النفط، مستقرًا، بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.8% إلى 10768 نقطة، إذ ارتفعت أسعار أسهم جميع الشركات المدرجة فيه تقريبا، بما في ذلك بنك قطر الوطني الذي زاد سهمه 1.2%.

وتحول تركيز المستثمرين أيضا إلى تيسير محتمل للسياسة النقدية الأميركية وسط تكهنات بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ربما يعين رئيسا جديدا لمجلس الاحتياط الفيدرالي. ويؤثر قرار الفيدرالي على السياسة النقدية في الخليج، لأن معظم العملات، بما في ذلك الريال السعودي، مربوطة بالدولار. وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر على ارتفاع 0.6% إلى 33207 نقاط مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.2%.

وتشهد أسواق الأسهم الخليجية تقلبات متأثرة بشكل كبير بالأحداث الجيوسياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية. وفي الآونة الأخيرة، أثرت التوترات بين إيران وإسرائيل سلباً على معنويات المستثمرين في المنطقة، ما دفع بعض الأسواق إلى التراجع. ومع إعلان وقف إطلاق النار، تحسنت ثقة المستثمرين بشكل ملحوظ، ما ساعد على تعافي الأسواق المالية. كما تلعب قرارات السياسة النقدية الأميركية دوراً محورياً في أداء هذه الأسواق، نظراً لارتباط معظم عملات الخليج بالدولار وتأثر أسعار الفائدة الخليجية بتوجهات الاحتياط الفيدرالي. من جهة أخرى، يشكل تحالف "أوبك+" وتأثيره على أسعار النفط عاملاً اقتصادياً رئيسياً في المنطقة، لا سيما للسعودية التي تعتمد بشكل كبير على النفط مصدراً رئيسياً للدخل.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows