وفاة أحد أفراد طاقم سفينة شحن هولندية هاجمتها جماعة الحوثيين
عربي
منذ يوم
مشاركة
توفي أحد أفراد طاقم سفينة شحن هولندية تعرضت لهجوم من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في خليج عدن الأسبوع الماضي متأثراً بجراحه، حسبما قالت شركة سبليتهوف المشغلة للسفينة، ومقرها أمستردام، في بيان مساء الاثنين. ولم تفصح الشركة عن مزيد من التفاصيل حول هوية هذا الفرد، لكن متحدثاً باسمها قال لإحدى الإذاعات الهولندية إنه فيلبيني. وكانت السفينة مينيرفاجراخت في المياه الدولية في خليج عدن عندما تعرضت لانفجار عبوة ناسفة ألحقت أضراراً كبيرة بالسفينة وأشعلت حريقا على متنها. وجرى استخدام مروحية لإنقاذ 19 فرداً من طاقمها والذين ينحدرون من روسيا وأوكرانيا والفيليبين وسريلانكا. وذكرت الشركة أن فرداً آخر من الطاقم لا يزال تحت الرعاية الطبية في جيبوتي. وقالت "حالته مستقرة، ونتوقع أن يكون قادراً على العودة إلى وطنه في وقت لاحق من هذا الأسبوع". وأعلنت جماعة الحوثيين في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي في إطار شنّها سلسلة من الهجمات في البحر الأحمر منذ عام 2023 مستهدفة سفناً تعتبرها مرتبطة بإسرائيل، وذلك إسناداً الفلسطينيين في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة. غوتيريس يدين اعتقال الحوثيين 9 موظفين أمميين إضافيين وفي سياق آخر مرتبط بالجماعة، دان الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس بشدة، الاثنين، اعتقال الحوثيين تعسّفياً تسعة موظفين أمميّين إضافيين، واستيلاءهم على أصول ومرافق تابعة للمنظمة الأممية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، في بيان، إنّه في أحدث تطور "احتجزت سلطات الأمر الواقع الحوثية تسعة موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لموظفي الأمم المتحدة الذين احتجزتهم تعسّفيا منذ 2021 إلى 53 موظفاً". وأضاف أنّ "الأمين العام يدين بشدّة استمرار الاحتجازات التعسفية لموظفيه وشركائهم" في اليمن. ولم يحدد دوجاريك وقت أو ملابسات الاعتقالات الجديدة. وأوضح دوغاريك أنّ غوتيريس يدعو إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن هؤلاء الموظفين، وكذلك عن جميع أعضاء "المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية" المحتجزين في اليمن. وفي الأشهر الأخيرة اعتُقل العشرات من موظفي الأمم المتحدة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون. وفي أغسطس/ آب، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين الذين شنّوا حملة قمع بعد مقتل رئيس وزرائهم في ضربات إسرائيلية، اعتقلوا ما لا يقلّ عن أحد عشر من موظفيها. وقال مسؤولون حوثيون وقتها، إن الحصانة القانونية لموظفي الأمم المتحدة لا ينبغي أن تحمي أنشطة التجسس، متهمين المنظمة بالانحياز لتنديدها بما سموه "الإجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومة بحق خلايا التجسس"، بينما لم تندد بالهجوم الإسرائيلي. وعلى الإثر، نقلت الأمم المتحدة رسمياً مقرّ منسّقها لشؤون المساعدات الإنسانية في اليمن من صنعاء، العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى عدن. (رويترز، فرانس برس)

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية