رفض استئناف شريكة إبستين المدانة بالاتجار بالجنس
عربي
منذ يوم
مشاركة
أعلنت المحكمة العليا الأميركية، الاثنين، أنها لن تنظر في استئناف المدانة بالاتجار بالجنس غيسلين ماكسويل، شريكة رجل الأعمال المتوفى والمدان بالاتجار بالجنس، جيفري إبستين. ورفضت المحكمة النظر في حججها التي تزعم فيها تعرضها لمحاكمة غير عادلة. وتشغل هذه القضية الراي العام في واشنطن منذ أشهر، وحاول الرئيس دونالد ترامب نفسه إسكات صوت أنصاره من حركة ماغا (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) الذين يطالبون بالإفراج عن قائمة المشاركين في حفلات إبستين المرتبطة بالجنس مع الأطفال. ويريد محامو ماكسويل من ترامب العفو عنها أو تخفيف العقوبة التي تقضيها بالسجن مدة 20 عاما بعد إدانتها عام 2021، وسبق أن ذكرت عقب الإدانة أنه بموجب إقرار سابق بالذنب لجيفري إبستين قبل سنوات في فلوريدا، تعهد المسؤولون الفيدراليون بعدم مقاضاة أي من المتآمرين المحتملين معه، وجادلت بأن هذا كان ينبغي أن يمنع استمرار قضيتها. وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، في يوليو/تموز الماضي، أنها قررت عدم نشر مزيد من الوثائق المتعلقة بتحقيقات جيفري إبستين، الذي وجهت إليه اتهامات فيدرالية بالاتجار بالجنس وتوفي منتحرا حسب ما نشرت التقارير الرسمية في 2019 في سجن فيدرالي، ما أغضب القاعدة اليمينية للرئيس ترامب التي تعتقد أن إبستين قُتل وتطالب بالإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالأثرياء المتورطين والمشاركين في جرائمه المتعلقه بممارسة الجنس مع قاصرين. وحثت وزارة العدل التابعة لإدارة ترامب المحكمة العليا على رفض استئناف ماكسويل واستمرار إدانتها كما هي، رغم أنها أرسلت منذ أشهر نائب المدعي العام تود بلانش لمقابلتها في السجن، ولاحقا جرى نشر المقابلة في محاولة لتبرئة اسم الرئيس ترامب من الارتباط بحفلات جيفري إبستين بعد حالة الغضب العام بين أنصاره وقاعدته. وألقي القبض على جيفري إبستين لأول مرة عام 2006، وأدين بتهم رسمية بالاتجار بالجنس عام 2008، وذلك بعد صفقة إقرار بالذنب سرية مع المدعين الفيدراليين بقيادة أليكس أكوستا، الذي أصبح وزيراً للعمل في حكومة ترامب في ولايته الأولى (2017 ـ 2021). حمته هذه الصفقة من الملاحقة القضائية بتهم فيدرالية أكثر خطورة لها علاقة بالتحرش الجنسي بالأطفال، وأطلق سراحه على غير العادة بعد 13 شهراً فقط. في 2019، ألقي القبض على جيفري إبستين مرة أخرى للتورط في الاتجار الجنسي بالأطفال القصر. وارتبط اسم ابستين بقائمة من كبار رجال المال في السياسة وحول العالم، من بينهم الأمير البريطاني أندرو، ودونالد ترامب، ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال رسالة فاحشة قالت إنها مرسلة من ترامب إلى إبستين في عيد ميلاده الخمسين، تضمّنت رسماً لامرأة عارية وُقّع على جسدها، وحاول الرئيس الأميركي إنكار هذه الرسالة وقرر مقاضاة الصحيفة، وهاجم لأول مرة منذ نحو 10 سنوات أنصاره ومؤيديه الذين يطالبون بنشر وثائق جديدة في هذه القضية، وقال "لم أعد أريد تأييدهم"، ووصفهم بالجبناء، كما وصف قضية إبستين بأنها نظرية مؤامرة ديمقراطية.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية