الزمالك يواجه أكبر أزمة في تاريخه: شبح الإفلاس يهدّد النادي
عربي
منذ 4 ساعات
مشاركة
تحول وسم "أنقذ الزمالك" إلى قضية رأي عام في الرياضة المصرية، بسبب حالة الإفلاس التي يمر بها أحد قطبي الرياضة بالبلاد، وبات معها مهدداً بالاختفاء تدريجياً عن المشهد ورحيل جماعي للاعبيه، وسط مناشدات جماهيرية للدولة بالتدخل.  ويعيش نادي الزمالك أصعب فترة في حياته الرياضية منذ تأسيسه في عام 1911، بسبب سحب أرضه في مدينة 6 أكتوبر، والتي كانت تمثل شريان الحياة في بث استثمارات مالية سنوية تتخطى الـ8 ملايين دولار (ما يوازي 400 مليون جنيه مصري) قابلة للزيادة في السنوات المقبلة.  ويُعاني النادي الأبيض من حالة شلل كبير، تتمثل في حاجته إلى 250 مليون جنيه فورية لسداد مستحقات اللاعبين التي تخص رواتب الموسم الجاري، بخلاف 50 مليون جنيه تخص مستحقات مؤجلة للاعبين القدامى عن نسب المشاركة في الموسم الماضي، لم يحصل عليها أصحابها حتى الآن بسبب عدم توفر السيولة المالية في النادي، مما دفع أكثر من لاعب للتلويح بورقة فسخ العقود رسمياً، كان أبرزهم الظهير الأيسر المغربي محمود بن تايك، والجناح الأيمن البرازيلي خوان بيزيرا، والجناح الأيسر الأنغولي شيكو بانزا.  ومن الأزمات التي تواجه الزمالك حاجته إلى مليون و100 ألف دولار بشكل عاجل لسداد أقساط مؤجلة تخص صفقات شراء لاعبين في الميركاتو الصيفي من أندية أوروبية، وهي سانت إتيان الفرنسي "صفقة محمود بن تايك"، وأوليكسندريا الأوكراني "صفقة خوان بيزيرا"، وإستريلا أمادورا البرتغالي "صفقة شيكو بانزا"، وهي أندية تقدمت بشكاوى رسمية، أو خاطبت الزمالك بصورة مكثفة مؤخراً للحصول على مستحقاتها التي تمثل دفعة من دفعات مالية عن تقسيط ضم الثلاثي، الذي كبد الزمالك 4 ملايين و600 ألف دولار.  ويعجز الزمالك عن المشاركة في بطولات خارجية، كان أبرز ملامحها الاعتذار عن عدم خوض فريق كرة اليد بطولة أفريقيا التي ستقام في المغرب خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بسبب تكلفة السفر والإقامة ومستحقات اللاعبين خارج مصر، وهي تكلفة لم ينجح في توفيرها، ليضطر إلى إلغاء الرحلة بشكل كامل، وإن كانت هناك محاولات لحل الأزمة، وسط تصاعد لنغمة تلويح لاعبين أيضاً في ألعاب الصالات بالرحيل عن النادي لعدم الحصول على مستحقاتهم المالية.  ويقع على نادي الزمالك عبء مديونيات مالية ضخمة لرجال أعمال تعاقد معهم للاستثمار في مشروعات على أرض أكتوبر، إذ بات النادي مطالباً برد ما تقاضاه من حقوق استثمارية في وقت سابق، وهي مبالغ مالية ضخمة تفوق الـ 250 مليون جنيه، بالإضافة إلى سلف مالية حاز عليها من مسؤولين ومحبين للنادي من رجال أعمال، مثل ممدوح عباس الذي دعم الزمالك منفرداً في آخر عامين بمبالغ مالية تتخطى الـ300 مليون جنيه، مع تحمله رواتب لاعبين في الفريق الكروي.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية