خليل الحية يرأس وفداً موسعاً من حماس في مهمة مزدوجة بالقاهرة
عربي
منذ 3 أيام
مشاركة
يرأس خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وفد الحركة المفاوض، الذي يصل العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم في أول مهمة له عقب نجاته من محاولة اغتيال، عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لوفد التفاوض خلال اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي. وأوضحت مصادر قيادية بالحركة أن الحية سيكون على رأس وفد كبير يقوم بمهمة مزدوجة، مشيرة إلى أنّه من المقرّر أن ينقسم الوفد إلى فريقين؛ أحدهما سينخرط في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن الأسرى وإنهاء الحرب، فيما سيتولى فريق آخر مهمة الانخراط في اجتماعات فلسطينية - فلسطينية تهدف لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام. وأوضح مصدر قيادي أنّ المفاوضات الأولية ستتناول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والضمانات، وكذلك سيقدم الوفد المفاوض مطلباً للوسطاء بضرورة إيقاف إطلاق النار مع بدء المفاوضات، وأوضح المصدر أن هناك تمسكاً برفض الإدارة الدولية للقطاع وذلك بدعم عربي، لافتاً إلى أن هناك قراراً عربياً بخصوص الإدارة الفلسطينية والتمسك بلجنة الإسناد التي سبق وحازت ترحيباً ودعماً من الجامعة العربية. في المقابل، أكد مصدر مصري أن جهاز المخابرات العامة المعني بملف التفاوض، فرض إجراءات أمنية صارمة على حركة الوفد الحمساوي وأماكن وجوده، مشيراً إلى أنه لأول مرة ستكون هناك حراسات مشدّدة وتفعيل منظومات تشويش حول مسار الوفد ومقار اجتماعاته بالقاهرة.  وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت أمس السبت، أن القاهرة تستضيف غداً الاثنين اجتماعات بين وفدَين من إسرائيل وحركة حماس في إطار جهودها المستمرة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المدمّر، بالتنسيق مع الوسطاء الإقليميين والدوليين.  وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي "أملاً في وضع حدٍ للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، التي استمرت على مدار عامين متصلين"، مشيراً إلى أن اللقاءات تندرج ضمن الجهود المصرية الرامية إلى دعم الاستقرار في المنطقة، والبناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تلا إعلان خطة ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة. وقال ترامب، السبت، إنه ينبغي لحركة حماس الإسراع في تنفيذ خطته لإنهاء الحرب في غزة، "وإلّا لا يمكن توقع ما سيحدث"، وأضاف ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال": "لن أتهاون مع أيّ تأخير، وهو ما يعتقده الكثيرون، أو أي نتيجة تشكل فيها غزة تهديداً مجدداً. فلنُنجز هذا الأمر بسرعة". وكان مسؤول في البيت الأبيض أفاد، أمس السبت، بأن صهر ترامب جاريد كوشنر وموفدَه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، غادرا أمس إلى مصر لبحث الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، فيما نقل "واينت" عن غِيرشون باسكين، أحد مهندسي صفقة شاليط والذي كان أيضاً ضالعاً في الاتصالات بشأن صفقة الأسرى الثالثة مع حماس، قوله إنّ ويتكوف ذكر أن الولايات المتحدة لديها خطة لنشر القوات الإسرائيلية بحيث "تسمح لحماس بتحديد مكان الأسرى وجمعهم وإعادتهم".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية