ارتياح أوروبي لنتائج انتخابات مولدوفا
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
أعرب كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي عن ارتياحهم، بعدما احتفظ الحزب الحاكم في مولدوفا بقيادة الرئيسة مايا ساندو، بالأغلبية البرلمانية في الانتخابات التي جرت أمس الأحد، متغلباً على منافسيه الموالين لروسيا. وقال الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إن نتائج الانتخابات تظهر أن هذا البلد الصغير في شرق القارة يسير بخُطا ثابتة نحو الانضمام إلى التكتل. وأظهرت النتائج أن الحزب الحاكم حقق فوزاً ساحقاً على منافسه الذي يميل إلى روسيا في انتخابات برلمانية مهمة جرت أمس الأحد، وهو ما يمثل تأييداً لمسعى الجمهورية السوفييتية السابقة للانضمام إلى التكتل والانفصال عن موسكو. وقال رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، في منشور على موقع إكس "شعب مولدوفا قال كلمته وجاءت رسالته واضحة وصريحة". وأضاف كوستا "لقد اختاروا الديمقراطية والإصلاح والمستقبل الأوروبي في مواجهة الضغوط والتدخلات الروسية". بدورها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، إن من الواضح أن مولدوفا صوتت لصالح أوروبا والديمقراطية والحرية. وأضافت "بابنا مفتوح. وسنكون معكم في كل خطوة على الطريق". ومن جانبها، كتبت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، على منصة "إكس"، إن "مستقبل مولدوفا يوجد في أوروبا!". وأضافت: "عند هذه الخطوة التاريخية إلى الأمام، اختار شعب مولدوفا طريق الديمقراطية والأمل والفرص. لقد اختار أوروبا". وبعد نحو عام على إعادة انتخاب ساندو لولاية رئاسية جديدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بأغلبية ضئيلة من الجولة الثانية، ودعم المولدوفيين بفارق آلاف الأصوات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، عاشت الجمهورية السوفييتية السابقة ذات الموارد المحدودة والمكتوية بلهيب الحرب الروسية على أوكرانيا، على صفيح ساخن على خلفية صراع سياسي داخلي بين معسكرين. المعسكر الأول داعم لتقوية العلاقات مع موسكو، والمعسكر الثاني يدعو إلى تسريع التوجه نحو بروكسل. وعقّدت سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حسابات جميع الأطراف الداخلية والخارجية أثناء تنافسها لتحقيق الفوز في الانتخابات. ويتمتع البرلمان المولدوفي بسيطرة كبيرة على السلطة التنفيذية من خلال الموافقة على رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، مما يجعل نتيجة هذه الانتخابات بالغة الأهمية. جدير بالذكر أن الانتخابات البرلمانية في تلك الدولة الزراعية الفقيرة الواقعة بين رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، وأوكرانيا، تعتبر حاسمة على صعيد تموضع مولدوفا الجيوسياسي المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2022. (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية