مجتمع الـ1% في الولايات المتحدة يمتلك ثروة بـ49 تريليون دولار
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
يستحوذ نحو 1% من الأسر الأميركية على ما يقرب من 30.8% من الثروة في الولايات المتحدة، أي ما يعادل 49.4 تريليون دولار، مما يجعل متوسط صافي ثروة أسرة من شريحة الـ 1% الأغنى حوالي 38 مليون دولار، وتشمل الأصول، عقارات وأموالاً سائلة وسندات وأسهماً وغيرها. ووفقاً لتقرير حديث منشور على موقع ياهو فاينانس"yahoo finance " فإن التقدير يعتمد على حساب صافي الثروة، وهو قيمة كل ما تملكه الأسر بعد اقتطاع أي ديون، وليس الدخل وحده الذي يقيس فقط تدفق الأموال، بينما صافي الثروة يقيس الثروة التي تراكمت بمرور الوقت، حيث من الممكن أن يتقاضى شخص ما راتباً ضخماً، لكنه يتحمل ديوناً تخفض صافي ثروته. بينما قد يحصل المتقاعد على دخل أقل، لكنه يمتلك أصولاً بملايين الدولارات، مما يجعله أقرب إلى شريحة الـ 1% الأغنى. وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في سانت لويس، يوجد حوالي 132.6 مليون أسرة في الولايات المتحدة. هذا يعني أن شريحة الـ 1% الأغنى تضم حوالي 1.3 مليون أسرة. كما يبلغ متوسط صافي ثروة الأسرة الأميركية حوالي 192900 دولار، وهو ما يعني أن متوسط صافي ثروة أعلى 1% من السكان أعلى بحوالي 67 مرة من متوسط ثروة المواطن الأميركي العادي. ووفقاً للتقرير، فإن بعض السمات تجمع الأسر التي تُمثل أعلى 1% من حيث صافي الثروة في الولايات المتحدة، منها امتلاك الأسهم مما يسمح لهم بتحقيق دخل من دون الحاجة إلى العمل المباشر، حيث يمتلك هؤلاء الـ 1% من السكان، نحو نصف أسهم الشركات وصناديق الاستثمار المشتركة في الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير البنك ذاته. أما عامل التشابه الثاني بين هذه الأسر الثرية، فإن مصدر الثروة يكون الميراث أو امتلاك أعمال تجارية أو كليهما معاً. وبحسب بيانات الربع الثاني من العام، فقد ارتفعت الثروة الصافية للأسر الأميركية بنحو 7.1 تريليونات دولار (4.2%) لتصل إلى 176.3 تريليون دولار. وارتفعت قيمة الأسهم المملوكة للأفراد بمقدار 5.5 تريليونات دولار، بينما زادت قيمة الممتلكات العقارية بمقدار 1.2 تريليون دولار، لأول مرة منذ عام. وغالباً ما يستخدم الاقتصاديون نسبة 1% معياراً لتسليط الضوء على تفاوت الدخل وتوزيع الثروة في الولايات المتحدة. ولأن الأسر الأكثر ثراءً تمتلك حصة كبيرة من إجمالي الثروة، يُشير الانتماء إلى هذه المجموعة إلى إمكانية الوصول إلى موارد وفرص لا تتاح لمعظم المواطنين الأميركيين.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية