ياسين عدلي يُجدد رفضه "الخُضر": لا لمنتخب الجزائر.. نعم لفرنسا
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
جدّد لاعب الوسط صاحب الأصول الجزائرية والمحترف حالياً في نادي الشباب السعودي ياسين عدلي (25 عاماً) رفضه القاطع لتمثيل منتخب الجزائر، مفضلاً مواصلة التمسك بحلمه في الانضمام إلى منتخب فرنسا، رغم الضغوط المتزايدة التي يواجهها منذ بداية مسيرته الكروية. وفي تصريحات نشرتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم الجمعة، قال ياسين عدلي: "لقد أعلنت هدفي اللعب لمنتخب فرنسا، ومنذ لحظة اتخاذي هذا القرار لن أتراجع عنه، هذا واضح". وأضاف: "لا يهم إن كنت ألعب في السعودية أو في أوروبا، بالنسبة لي لا شيء تغيّر، وهذا من باب الاحترام الخالص للجزائر". وبهذا، جدّد اللاعب الموقف نفسه الذي اتخذه العام الماضي عندما كان لاعباً في ميلان الإيطالي، رغم أن كل الترشيحات كانت تصب في خانة قدومه إلى كتيبة "الخُضر" بعد تولي المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (62 عاماً) تدريب المنتخب عام 2024، بحكم معرفته السابقة به حين درّبه في نادي بوردو الفرنسي عام 2022. لكن المفاجأة أن عدلي خالف كل التوقعات، وأعلن رفضه الكامل لفكرة الانضمام إلى منتخب الجزائر سواء اليوم أو مستقبلاً. وتأتي قضية عدلي لتعيد إلى الواجهة ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذي يثير دوماً جدلاً واسعاً لدى الرأي العام الكروي في الجزائر، خاصة مع تعدد الحالات المماثلة في السنوات الأخيرة، بين من اختار الالتحاق بـ"الخُضر"، ومن فضّل بلدان النشأة. ويبدو أن عدلي من بين الأسماء التي حسمت قرارها مبكراً، رافضاً أي نقاش جديد حول مستقبله الدولي. وحسب معلومات يملكها "العربي الجديد"،من مصدر داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فضّل عدم الكشف عن هويته، فإن اللاعب ياسين عدلي مرفوض تماماً لدى رئيس الاتحاد وليد صادي منذ تصريحاته الشهيرة العام الماضي حين أكد رفضه اللعب للجزائر، كما أن اسمه لم يدخل إطلاقاً ضمن مخططات بيتكوفيتش الذي يملك خيارات أوفر وأكثر جهوزية في خط الوسط. ويُضاف إلى ذلك التراجع الكبير في مستوى اللاعب خلال الموسمين الأخيرين، ما يجعل مسألة انضمامه إلى "الخُضر" غير مطروحة، حتى قبل رفضه الأخير.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية