الضفة الغربية | شهيد في جنين واقتحام واسع لبلدة ترمسعيا في رام الله
عربي
منذ أسبوعين
مشاركة

استشهد شاب خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عنزة جنوب جنين، في وقت يتواصل فيه اقتحام بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة منذ فجر اليوم، وسط مداهمة للمنازل وتحقيقات ميدانية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب أحمد جهاد براهمة (24 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة عنزة جنوب جنين.

وفي رام الله، أكد الناشط عوض أبو سمرة من بلدة ترمسعيا لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجر اليوم من جميع الجهات، ووضعت حواجز عسكرية في شوارعها. وأوضح أبو سمرة أن جنود الاحتلال داهموا عشرات المنازل، سواء كانت مأهولة أو خالية من السكان، كما حطموا أبوابها، مع مصادرة أكثر من عشرين سيارة ووضعها في ساحة أحد المنازل. وأُبلغ بعض الأهالي بأن الاقتحام سيستمر لمدة 48 ساعة.

على صعيد آخر، أكد مدير بلدية يعبد، محمد العبادي لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال انسحبت صباح اليوم الأربعاء، من بلدة يعبد الواقعة جنوب غرب جنين، بعد مداهمة عدة منازل بينها منزل رئيس البلدية، أمجد عطاطرة، وتفتيشها والتحقيق مع أصحابها ميدانيًا. وأوضح العبادي أن المدارس اضطرت لتأخير دوامها حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم، في ظل حصار مستمر للبلدة لليوم السادس على التوالي، عقب إغلاق مداخلها بالسواتر الترابية، كما اقتحمت قوات الاحتلال فجراً القرى المحيطة وانتشارها في شوارعها.

وأفادت مصادر محلية بأن ثلاثة فلسطينيين، بينهم سيدتان، أصيبوا اليوم الأربعاء، نتيجة اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب المبرح في بلدة ومسافر يطا جنوب الخليل. إلى ذلك، أشار المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت فجر اليوم، تجمع شلال العوجا شمال أريحا شرقي الضفة، وقامت بقطع خطوط الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار عن منازل الأهالي وإحداث اضطراب كبير في حياتهم اليومية.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في صبيحة ثاني أيام عيد "رأس السنة العبرية"، ونفذوا طقوسًا واحتفالات جماعية داخل ساحة حائط البراق من الجهة الغربية للمسجد الأقصى، شملت رقصات جماعية وأداء شعائر دينية.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية