
أهلي
حذّر عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، "عيدروس الزُبيدي"، الخميس 7 أغسطس/ آب، من المخاطر المتزايدة الناتجة عن التخادم المتنامي، بين جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وحركة الشباب الصومالية، وتنظيم القاعدة.
وأشار خلال لقاء جمعه اليوم مع السفير الصومالي لدى اليمن "عبدالحكيم محمد"، في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة، إلى أن هذه الجماعات الإرهابية تسعى لزعزعة الأمن الإقليمي، مما يستدعي تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين للتصدي لمخططاتها وإفشالها.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، شدد الزبيدي في اللقاء، على ضرورة "وضع حلول فعّالة لأزمة اللاجئين، وتخفيف معاناتهم الإنسانية، ويحول دون استغلالهم من قِبل شبكات التهريب، ويضمن سلامتهم وكرامتهم.
الجانبان في اللقاء، بحثا كذلك سُبل تعزيز التنسيق الأمني المشترك لحماية ممرات الملاحة الدولية، ومكافحة أعمال القرصنة البحرية، ووقف أنشطة التهريب بمختلف أشكالها، بما يُسهم في حفظ الأمن والاستقرار.
وفيه أكد اللواء الزبيدي، "عمق الروابط المتينة، التي تجمع البلدين"، مشددًا على أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي في شتى المجالات، لا سيما في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة.
وطبقاً للوكالة، عبّر السفير الصومالي، عن تقدير بلاده للمواقف الأخوية الثابتة لليمن، مؤكدًا حرص الحكومة الصومالية على تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع مجالات التعاون المشترك، لا سيما في الجانب الأمني، بما يخدم مصالح البلدين، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي موضوع آخر، أبدى السفير الصومالي، شكره لعيدروس الزبيدي، على دعمه المستمر للسفارة الصومالية في العاصمة المؤقتة عدن، وإسهاماته في تأمين طاقمها، وتهيئة الظروف المناسبة لأداء مهامهم على أكمل وجه.