
نفذت قوات الأمن الداخلي السوري التابعة لوزارة الداخلية، عملية أمنية دقيقة في منطقة حارم بريف إدلب الشمالي الغربي، شمال غرب سورية، أسفرت عن إلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي. وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، العميد غسان محمد باكير، في بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، إن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة إدلب، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عملية أمنية نوعية استهدفت خلية إرهابية تتبع لتنظيم داعش في منطقة حارم".
وأضاف أن العملية التي نفذتها وحدة المهام الخاصة في قيادة الأمن الداخلي، أسفرت عن "تفكيك الخلية الإرهابية بالكامل، حيث تبيّن تورط عناصرها في تنفيذ عدة عمليات اغتيال، استهدفت ثلاثة أشخاص في مدينة سلقين، وآخر في مدينة عزمارين بريف إدلب الغربي، بالإضافة إلى شخص في قرية كفتين شمال إدلب، وجميعهم من الجنسية العراقية".
كما ضبطت الوحدة مستودع أسلحة يحتوي على كميات متنوعة من العتاد، شملت "سترًا ناسفة، وعبوات متفجرة، وقناصات، ورشاشات خفيفة، وقذائف هاون، إلى جانب مواد متفجرة وورشة مخصصة للتصنيع والتفخيخ"، بحسب البيان، وقد تمّت مصادرة جميع المضبوطات. وأكد العميد باكير أن الأجهزة الأمنية "ماضية في أداء واجبها الوطني بكل إصرار وثبات، حتى اجتثاث كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين".
ونشرت وزارة الداخلية السورية صوراً تُظهر عبوات متفجرة وستراً ناسفة وأسلحة وذخائر متنوعة ومواد شديدة الانفجار قالت إنها ضُبطت خلال العملية الأمنية، مشيرة إلى أنها كانت معدّة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أمن المنطقة واستقرارها. كما نشرت صوراً لتسعة أشخاص قالت إنهم أفراد الخلية، وقد جرى تحويلهم إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات تمهيداً لعرضهم على القضاء المختص، بحسب البيان.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، يوم الأربعاء، تمكن وحدة المهام الخاصة من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لما سمّته "المجموعات الخارجة عن القانون"، قالت إنهما مرتبطان بفلول نظام بشار الأسد، وكانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف كنيسة مار إلياس المارونية في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا بريف طرطوس، شمال غرب البلاد، وذلك من خلال كمين محكم.

أخبار ذات صلة.
