تحذير أممي: المجاعة تتفاقم في أفغانستان وهذه الفئات الأكثر تضرراً
عربي
منذ ساعتين
مشاركة

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، أن وضع المجاعة في أفغانستان يتفاقم يوماً بعد آخر، مشيراً في أحدث تقرير له إلى أن النساء والأطفال والعائدين من الدول المجاورة هم الفئات الأكثر ضعفاً في خضم هذه الأزمة. ولفت التقرير إلى أن الأزمة الاقتصادية وتوالي موجات الجفاف، إلى جانب العودة القسرية لآلاف المهاجرين الأفغان، زاد من الضغط على الموارد المحلية المحدودة في البلاد.

ويواجه نحو 10 ملايين شخص، أي ربع سكان أفغانستان، انعدام أمن غذائي حاداً. ويعاني طفل من بين كل ثلاثة أطفال من التقزّم، الذي يعرف بأنه الشكل الأكثر انتشاراً لسوء التغذية لدى الأطفال. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن التقزم هو انخفاض الطول بالنسبة للعمر عند الأطفال. وعند معالجة نقص التغذية لدى الأطفال، حدث تحول من جهود الحد من انتشار نقص الوزن -عدم تناسب الوزن بالنسبة للعمر- إلى منع التقزم.

وقال صندوق الأغذية العالمي إن الزيادة في سوء التغذية بين الأطفال مرتبطة بتراجع في المساعدات الغذائية الطارئة على مدار العامين الماضيين بسبب انخفاض الدعم من المتبرعين. وفي إبريل/نيسان، خفضت الإدارة الأميركية المساعدات الغذائية لأفغانستان وهي إحدى أكثر الدول فقراً في العالم. ووفقاً للمصدر نفسه، فإنه دعم 60 ألف عائد أفغاني من إيران خلال الشهرين الماضيين وهذا جزء من هؤلاء الذين عادوا عبر الحدود.

 كما أن التغير المناخي يؤثر بالسكان، خصوصاً من يعيشون في المناطق الريفية. وقال رئيس الوكالة الوطنية لحماية البيئة في أفغانستان، مطيع الحق خالص، الأسبوع الماضي، إن الجفاف ونقص المياه وتراجع الأراضي الصالحة للزراعة والسيول كانت لها "تأثير عميق" على حياة الناس والاقتصاد. ويشار إلى أن أفغانستان تعاني بالفعل من صعوبات اقتصادية منذ استيلاء طالبان على الحكم، بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية في أغسطس/آب عام 2021. وتشترط الدول الغربية لتقديم المساعدات تشكيل حكومة تشمل كل الأطياف في البلاد ومراعاة حقوق الإنسان.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية