التجويع يفتك في غزة: 175 شهيداً من بينهم 93 طفلاً
عربي
منذ يومين
مشاركة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأحد، تسجيل ستّ حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية اللذين يضربان القطاع، تزامناً مع استمرار حرب الإبادة للشهر الثاني والعشرين على التوالي.

وقالت الوزارة في تصريح صادر عنها إنّ الحالات الست التي وُثِّقَت تعود لأشخاص بالغين، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 175 شهيداً، من بينهم 93 طفلاً. وحذّرت من التداعيات المترتّبة عن استمرار التجويع والمجاعة في غزة، في ضوء استمرار حرب الإبادة وإغلاق المعابر الحدودية وحالة الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي.

وشهدت الأيام الأخيرة تنفيذ عددٍ من الدول سلسلة عمليات إسقاط جوي للمساعدات، في ظل موافقة الحكومة الإسرائيلية، غير أن هذه الخطوة لم تلقَ ترحيباً فلسطينياً أو حتى أممياً. وسبق أن قالت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، جولييت توما، إنّ "عمليات الإسقاط الجوي قد تكون في الواقع خطيرة على المدنيين، وخصوصاً في سياق غزة، في حين أن هناك طريقة أسهل بكثير، وهي إدخال الشاحنات عبر المعابر لتوصيل المساعدات إلى مليونَي إنسان يتضوّرون جوعاً في الوقت الحالي".

وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد زار مركز المساعدات الإنسانية التابع لمؤسسة غزة الإنسانية في مدينة رفح، دون أن يدخل إلى القطاع، في سياق زيارة يقوم بها لبحث الملف الإنساني لغزة.

ويوم أمس السبت دخل إلى قطاع غزة فقط 36 شاحنة مساعدات إنسانية، تعرّضت غالبيتها للنهب والسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمّد، ضمن ما بات يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع"، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أنّ "الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقلّ عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية