
أعلنت وكالة الجيولوجيا الإندونيسية أن بركان ليوتوبي لاكي لاكي في جزيرة فلوريس الإندونيسية ثار مجدداً في وقت مبكر من اليوم السبت، وأطلق عموداً كثيفاً من الرماد وصل ارتفاعه إلى 18 كيلومتراً في السماء. وحدث ثوران البركان الساعة الواحدة وخمس دقائق صباحاً (17:05 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة) في مقاطعة نوسا تينجارا الشرقية، مما أدى إلى انبعاث عمود من الرماد الرمادي والأسود.
ورُصد انجراف المواد البركانية باتجاه الجنوب الغربي والغربي والشمال الغربي، حسبما أفاد مركز علم البراكين والتخفيف من المخاطر الجيولوجية. وجرى تأجيل سبع رحلات محلية على الأقل من جزيرة بالي الساحلية، على الرغم من أن عمليات المطار بشكل عام ما زالت طبيعية، بحسب ما ذكره أحمد سيوجي شهاب، المدير العام للمطار.
وأضاف في بيان "حتى الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي، لا تزال عمليات المطار آمنة وتعمل بكامل طاقتها. نواصل مراقبة الوضع بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بقطاع الطيران لضمان سلامة الرحلات".
ولا يزال البركان في أعلى مستوى من التحذير. وقد حذّرت السلطات السكّان والزوّار وطالبتهم بتجنّب المناطق الموجودة في حدود 6 إلى 7 كيلومتر من القمة. وولم ترد تقارير فورية عن وقوع ضحايا. وفي 7 يوليو/ تموز الماضي، ثار بركان جبل ليوتوبي لاكي لاكي في إندونيسيا، مطلقاً عموداً من المواد البركانية، فيما غطى الرماد قرى مجاورة.
ويبلغ ارتفاع جبل ليوتوبي 1584 متراً (5197 قدماً)، وهو مؤلف من بركانين متجاورين هما ليوتوبي لاكي لاكي وليوتوبي بيريمبوان، في منطقة فلوريس تيمور. وتعد إندونيسيا أرخبيلاً يقطنه 270 مليون نسمة ويشهد نشاطاً زلزالياً متكرراً. وتضم البلاد 120 بركاناً نشطاً، وتقع ضمن "حزام النار" الذي يشكل سلسلة من خطوط الصدع الزلزالي على شكل حدوة حصان تحيط بحوض المحيط الهادئ.
(أسوشييتد برس)
