
يُعد نجم فريق لوس أنجليس ليكرز الأميركي، ليبرون جيمس (40 عاماً)، واحداً من أكثر الرياضيين تأثيراً في التاريخ، بسبب ما فعله خلال رحلته في مسيرته الاحترافية، بالإضافة إلى أعماله خارج الملاعب، التي يستثمر فيها، لجني الأرباح المالية، لكنه بات يُهدد كرة السلة النسائية، بسبب الرؤية التي وضعها، وينوي تنفيذها.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية بنسختها الإنكليزية، أمس الجمعة، أن ليبرون جيمس يُخطط، عبر شركته التجارية، لإطلاق دوري كرة سلة احترافي منافس تحت مظلة (NBA)، لأن لاعب لوس أنجليس ليكرز يعمل على توسيع نطاق اللعبة، إلا أن عواقب رؤيته ستكون مدمرة لدوري كرة السلة النسائية في الولايات المتحدة، ونجماته الصاعدات، بسبب ما يريده صاحب الأربعين عاماً، الذي يركز على الجانب الترفيهي، الذي يجذب الجماهير الرياضية.
وأوضحت أن ليبرون جيمس قام مع شركته بدراسة كيفية استهداف الجمهور الأصغر سناً في الولايات المتحدة الأميركية، واستطاع إيجاد أن إقامة منافسة قادرة على مجاراة دوري السلة الأميركي للمحترفين، ستكون قادرة على جذب الجميع، وعلى رأسها الشركات الراعية، وحرص وسائل الإعلام في بلاده والعالم على تغطية ما يحدث في المواجهات، لكن ذلك سينعكس سلباً على كرة السلة النسائية، التي شهدت خلال السنوات الماضية نهضة حقيقية، بفضل المواهب الشابة، والتفاعل غير مسبوق من الجماهير.
وتابعت أن دوري كرة السلة النسائية الأميركي كافح لعقود، من أجل اكتساب التقدير والظهور، لكن توقيت ليبرون جيمس وإصراره على إطلاق المنافسة الجديدة سيجعلان الصراع شديداً، لأن الجماهير الرياضية في الولايات المتحدة تُحب كل ما هو جديد وغريب، خصوصاً أن الرؤية قادمة من أحد أعظم الشخصيات الرياضية تأثيراً في التاريخ، وهو ما يجعله دافعاً لسحب البساط بشكل كامل من كرة السلة النسائية.
وختمت الصحيفة تقريرها، بأن ليبرون جيمس يهمه الآن العمل على مشروعه، بعدما أصبح قريباً من إعلان اعتزال منافسات كرة السلة، ولديه الوقت الكافي حتى يعمل على الرؤية التي يؤمن بأنها ستحقق النجاح، وستجعله ينافس دوري السلة الأميركي للمحترفين، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في التأثير بكرة السلة النسائية، التي ستعاني كثيراً، بسبب وجود بطولة جديدة في البلاد.
