شهيد في هجمات للمستوطنين على سلواد شرقي رام الله
عربي
منذ 6 أيام
مشاركة

صعّد المستوطنون الإسرائيليون من هجماتهم فجر اليوم الخميس، في القرى والبلدات الشرقية من رام الله وسط الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أحد الشبان، وحرق عدد من المركبات. وأكد رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، في حديث لـ"العربي الجديد"، استشهاد الشاب الفلسطيني خميس عبد اللطيف عياد (36 عامًا) فجر اليوم الخميس، جراء اختناقه خلال محاولته إخماد حريق أضرمه مستوطنون في مركبات كانت مركونة أمام منازل المواطنين في بلدة سلواد شرق رام الله.

وأوضح حامد أن الشهيد عياد سقط أرضًا بعدما استنشق كميات كبيرة من الدخان، ما أدى إلى تلف رئتيه، وتم إعلان استشهاده لاحقًا. وبحسب حامد، فإن هجوم المستوطنين وقع نحو الساعة الثانية فجرًا، حين هاجمت مجموعة من المستوطنين المنطقة الغربية من بلدة سلواد، القريبة من الطريق الاستيطاني رقم 60، وأضرمت النيران في نحو سبع مركبات متوقفة أسفل المنازل.

وأكد رئيس البلدية أن الشبان كانوا مستيقظين حين وقوع الهجوم، فهبوا بسرعة لإخماد الحريق ومنع امتداده إلى المنازل التي كان أهلها نيامًا، وكادت أن تحدث كارثة، فيما فرّ المستوطنون من المكان. ووفق حامد، فإن الشهيد عياد متزوج وأب لثلاثة أطفال، وهو مغترب في الولايات المتحدة الأميركية، وكان في زيارة لعائلته في سلواد.

يأتي ذلك فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد عقب الهجوم، وأعلن في بلدة سلواد الإضراب الشامل اليوم، حدادًا على روح الشهيد. وأشار حامد إلى أن تصعيد المستوطنين من هجماتهم بحق القرى والبلدات الشرقية من رام الله، يأتي كونهم أداة من أدوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تسعى لضم الضفة الغربية وفرض التهجير، بعد جعل تلك القرى والبلدات غير قابلة للحياة وغير آمنة، ضمن هجمات تجري بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي اعتداءات متزامنة، أقدم مستوطنون فجر اليوم، أيضًا على إحراق أربع مركبات في قرية رمون شرق رام الله، تبعها اقتحام من قوات الاحتلال، وفق ما أكدته مصادر محلية. كذلك، أحرق مستوطنون مركبة أخرى في قرية أبو فلاح شرق رام الله، وخطوا شعارات عنصرية قبل فرارهم، وفق ما أكدته مصادر محلية.

في سياق آخر، شرع مستوطنون الليلة الماضية، في توسيع بؤرة استيطانية كانوا قد أقاموها سابقًا على أراضي قرية دير نظام شمال غرب رام الله. كما أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم، بلدة بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة الغربية، ودهمت بئر مياه ارتوازية تعود للمواطنين خلوصي الحج محمد وهشام حنايشة، حيث صادرت المضخة والمعدات الكهربائية، ثم ردمت البئر بمضخة إسمنت، مما يهدد بخسائر كبيرة لأكثر من 100 دونم من الأراضي الزراعية والبيوت البلاستيكية في المنطقة الشرقية المستهدفة بالاستيطان.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية