
حثّت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مجلس الأمن تعديل عقوباته على سورية، في خطوة قالت القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة إنها ستساعد في الانتصار "بالحرب على الإرهاب". وقالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة اليوم إن الولايات المتحدة تعمل مع أعضاء مجلس الأمن لمراجعة العقوبات المتعلقة بسورية.
وأضافت في اجتماع لمجلس الأمن حول سورية "تعهدت الحكومة السورية بوضوح بمحاربة تنظيمَي القاعدة وداعش، والتنظيمان واضحان تماماً في معارضتهما للحكومة الجديدة ويهددان بتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس عدم الاستهانة بهذه التهديدات"، وتابعت "المجلس يستطيع، ويجب عليه، تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في الحرب على الإرهاب، مع إبقاء الجهات الفاعلة الأكثر خطورة والتي لم تغير نهجها على قوائم (العقوبات)".
وجاء في تقرير غير منشور للأمم المتحدة أنّ مراقبي عقوبات الأمم المتحدة لم يرصدوا أيّ "علاقات نشطة" هذا العام بين تنظيم القاعدة والحكومة السورية، وهي نتيجة ربما تعزز مساعي الولايات المتحدة لتخفيف بعض عقوبات المنظمة الدولية على سورية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقع نهاية يونيو/حزيران الماضي، أمراً تنفيذياً لـ"إنهاء العقوبات الأميركية على سورية"، أنهى به "حالة الطوارئ الوطنية" القائمة بشأن سورية منذ عام 2004 التي فرضت بموجبها عقوبات شاملة على دمشق. وسبق أن أعلن ترامب، خلال جولة له في الشرق الأوسط، في مايو/أيار الماضي، أنّ الولايات المتحدة سترفع جميع العقوبات المفروضة على سورية من أجل منحها فرصة جديدة، على حدّ قوله آنذاك، كما التقى خلال جولته بالرئيس السوري أحمد الشرع.
(رويترز، العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.
