دموع في يوم التقديم تخفي قصصاً نهايتها سعيدة للنجوم
عربي
منذ أسبوع
مشاركة

خطفت دموع عدد من اللاعبين الأضواء، وذلك خلال تقديمهم رسمياً مع أنديتهم الجديدة، وقد اختلفت أسباب دموع النجوم من لاعب إلى آخر بقصص مختلفة كانت نهايتها سعيدة، وقد تعوّدت الجماهير مشاهدة دموع اللاعبين عند التتويجات، أو في وداع فرقهم بنهاية التجربة، ولكن من النادر مشاهدة تأثر اللاعبين إلى حدّ البكاء في يوم التقديم الرسمي الذي يكون عادة يوم فرح وسعادة ببداية تجربة جديدة.

وتأثر المهاجم النمساوي ماركو أرناوتوفيتش (36 عاماً) بشدة، السبت، في أول مؤتمر صحافي له مع فريقه الجديد، النجم الأحمر الصربي، الذي انضمّ إليه في صفقة انتقال حرّ قادماً من إنتر ميلان الإيطالي، وقد فسّر المهاجم سبب انهياره قائلاً: "لقد وعدتُ ميهايلوفيتش (مدرب صربي تُوفيّ في عام 2022 بعد صراع مع مرض السرطان) بأنني سآتي إلى هنا يومًا ما، والآن أنا هنا". ومنح ميهايلوفيتش أرناوتوفيتش الثقة، ليستعيد الاعتبار، وتألق مع فريق بولونيا، ليعود إلى إنتر ميلان مجدداً، وقد استعاد المهاجم ذكريات مدربه، ولهذا كان متأثراً خلال يوم تقديمه.

ومنذ أيام قليلة، انهار النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا (37 عاماً) خلال تقديمه لاعباً جديداً في فريق روزاريو سنترال الأرجنتيني الذي عاد إليه بعد تجارب طويلة في الملاعب الأوروبية. وقد رافقت قصّة عودة دي ماريا إلى الأرجنتين الكثير من القصص المثيرة، بسبب رفض بعض الجماعات عودته، وقد تلقى تهديدات قوية دفعته إلى تمديد تجربته في أوروبا، قبل أن يُحقق حلمه ويعود إلى الفريق الذي كان له الفضل في بروزه، وقد ظهر متأثراً أيضاً قبل ضربة بداية أول مشاركة رسمية له مع ناديه.

وبحكم رمزية فريق ريال مدريد، فإن حفل تقديم الوافدين الجدد على النادي الملكي شهد انهيار اللاعبين فرحاً بالانضمام إلى نادي الأحلام في العديد  من الحالات، فقد خطف الإسباني ألفارو كاريراس (22 عاماً) الأنظار منذ أيام قليلة خلال تقديمه لاعباً جديداً في الفريق، وذلك بعدما غادر النادي منذ مواسم قليلة، وخاض تجربة مع بنفيكا البرتغالي، ولهذا فإن دموعه كانت بسبب عودته سريعاً إلى الفريق الذي نشأ فيه، أما البرازيلي إندريك (19 عاماً)، وخلال تقديمه في صيف 2024، فقد انهار خلال حديثه إلى الحاضرين، وذلك فرحاً بتحقيق حلمه باللعب للنادي الملكي.

وحضرت دموع النجم البرازيلي نيمار (33 عاماً) مجدداً في بداية عام 2025، ولكن هذه المرة ليست سعادة بالنجاحات أو من شدة الألم بسبب الإصابات، بل فرحاً بالعودة إلى نادي سانتوس، بعد سنوات من اللعب بين أوروبا وآسيا، وكذلك فرحاً بنهاية كابوس ابتعاده عن الملاعب عقب إصابته الخطيرة، إذ وجد ترحاباً كبيراً من جماهير الفريق التي كانت سعيدة بعودة نجمها، وقد تعهد سابقاً بأن يخوض تجربة ثانية مع ناديه البرازيلي، ونفذ وعده.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية