
تحدث النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا (33 سنة)، عن الحادثة التي وقعت مع أحد مشجعي نادي سانتوس البرازيلي في المواجهة الأخيرة بين فريقه وإنترناسيونال في بطولة الدوري البرازيلي، ولمح إلى إمكانية مغادرته الفريق في حال دفعت الجماهير بهذا الاتجاه وأنه ليست هناك مشكلة في هذا القرار.
ونشر نيمار رسالة طويلة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فجر الجمعة، لتبرير الجدل الذي وقع بينه وبين أحد مشجعي سانتوس بعد التعادل (2-2) أمام إنترناسيونال في الدوري البرازيلي، مما رفع من إمكانية الهبوط إلى الدرجة الثانية، وذكر نيمار في الرسالة: "جئت إلى سانتوس لمحاولة مساعدة الفريق بأفضل طريقة ممكنة داخل الملعب وخارجه، ولكنني سأكون أول شخص يُقرر حمل أغراضه والرحيل إذا رأت الجماهير يوماً ما أنني لا يمكنني تقديم المزيد من المساعدة أو أنني أضر بالنادي".
وتابع نيمار في رسالته قائلاً: "سوف أركض وأكافح وأصرخ وحتى أقاتل إذا لزم الأمر لوضع سانتوس في المكانة التي يستحقها"، وأشار البرازيلي إلى أن الشجار مع المشجع يعود إلى صعوبة السيطرة على المشاعر عندما يتعرض لإهانات ظالمة، وأضاف ذاكراً: "لن أتجادل أبدا مع المشجعين عندما ينتقدون أدائي داخل الملعب. في هذه الحالة، لهم الحق في إبداء رأيهم حول ما إذا كنت قد لعبت بشكل سيئ أم لا".
وأثار وضع سانتوس الحرج غضب المشجعين، الذين يخشون أن يعود إلى الدرجة الثانية بعد عام واحد من صعوده، ولهذا السبب دخل نيمار في مشادات مع بعض الجماهير خلال آخر مباراتين للفريق، وهو الأمر الذي دفع به للرد وتأكيد رفضه الإهانات التي وجهها له المشجع الذي تجادل معه وقال: "القول إنني مرتزق مثل والدي وكيل أعمالي، والتحدث عن عائلتي وأصدقائي. آسف، لكن من الصعب عليّ التحكم في نفسي". وكان المشجع صرخ ضد نيمار مطالباً إياه بإحياء قميص سانتوس، فرد عليه المهاجم بأنه يبذل قصارى جهده من أجل الفريق.
يُذكر أنه منذ عودة نيمار في شهر فبراير/شباط الماضي إلى النادي الذي قضى فيه الأسطورة بيليه معظم مسيرته، لم يخض سوى 15 مباراة رسمية بسبب الإصابات، وسجل أربعة أهداف وصنع ثلاث تمريرات حاسمة، وفي الدوري البرازيلي، خاض سبع مباريات وسجل هدفاً واحداً فقط.
