
حسم نادي برشلونة الإسباني صفقة انتقال النجم الإنكليزي، ماركوس راشفورد (27 عاماً)، قادماً من فريق مانشستر يونايتد، على سبيل الإعارة، مع خيار إعادة الشراء، ليواصل الرئيس خوان لابورتا (63 عاماً) تعزيز صفوف كتيبة المدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، الذي يستعد حالياً لخوض الفترة التحضيرية لموسم 2025-2026.
وسلّطت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، يوم الأربعاء، الضوء على الحياة الشخصية للنجم الإنكليزي، ماركوس راشفورد، واستعرضت خمس حقائق لا تعرفها الجماهير الرياضية عن المهاجم صاحب الـ 27 عاماً، كونه يهتم كثيراً بنفسه ومجتمعه خارج الملاعب، رغم الظروف الصعبة التي مرّ بها برفقة عائلته، الأمر الذي دفعه إلى التركيز على أشياء لا يهتم بها عادة لاعبو كرة القدم.
وأوضحت الصحيفة أن الحقيقة الأولى والمثيرة في حياة ماركوس راشفورد عشقه للكتب بشكل كبير، حتى إنه قام بتأليف كتاب مخصص للأطفال بعنوان "أنت بطل"، ويقوم من خلاله المهاجم الإنكليزي بتحفيز صغار السن، عبر سرد قصص خاصة به، من أجل تشجيعهم على تحقيق أحلامهم باستخدام الإيجابية والإلهام، لكن المثير في الأمر أن صاحب الـ27 عاماً تبرع بـ50 ألف كتاب لصالح 850 مدرسة في المملكة المتحدة، حتى يجري توزيعها على الطلاب غير القادرين على شراء الكتاب.
وتابعت أن الحقيقة الثانية لدى ماركوس راشفورد، أنه حاصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة مانشستر عام 2021، بسبب نشاطه الاجتماعي الواسع، وإظهار التزامه بالحفاظ على الطعام الخاص بالأطفال، الذين عانت أسرهم ظروفاً اقتصادية صعبة للغاية، بسبب إغلاق المؤسسات أبوابها أثناء جائحة كورونا، مما جعل المهاجم الإنكليزي أصغر شخص يحصل على هذا النوع من الشهادات.
وأما الحقيقة الثالثة فهي أن الأعمال الخيرية للنجم الإنكليزي، ماركوس راشفورد، جعلته محبوباً للغاية في المملكة المتحدة، خاصة ما فعله أثناء فترة جائحة كورونا، من نشاط اجتماعي كبير، ومساعدته الأطفال، مما جعل المجتمع في مدينة مانشستر يقوم بتكريمه، عبر رسم جدارية كبيرة في أحد الشوارع الرئيسية، وأصبح بعدها النجم الإنكليزي أحد أبرز المناهضين للعنصرية في بلاده.
ولكن الحقيقة الرابعة تبدو غريبة بعض الشيء، كون ماركوس راشفورد غاب لعدة أشهر عن الملاعب، بعدما أجرى عملية جراحية في الكتف عام 2021، لكنه لم يضيّع الكثير من وقته، عقب خضوعه لفترة علاج قاسية وقوية، ما جعله يكتسب أربعة كيلوغرامات من العضلات، لتقوم واحدة من أشهر المجلات الصحية في المملكة المتحدة الخاصة بالرجال بوضعه على غلافها، كون صاحب الـ 27 عاماً قدّم نموذجاً رائعاً، في كيفية قدرة الإنسان على العودة مرة أخرى إلى الحياة، رغم الآلام والصعاب التي يواجهها في حياته.
وتبقى الحقيقة الخامسة في حياة مهاجم برشلونة الجديد، الذي عبّر مراراً وتكراراً عن حُبه الدفاع عن القضايا الاجتماعية الشائكة في المملكة المتحدة، وأبرزها مكافحة الفقر والجوع والعنصرية، ولا أحد ينسى ما فعله عام 2020، عندما وجّه طلباً مباشرة إلى الحكومة المحلية، وحصل على تمويل، حتى يوفر وجبات مدرسية مجانية في إنكلترا، الأمر الذي جعله يتصدر وسائل الإعلام العالمية، بسبب نشاطه خارج الملاعب، وهو أمر لا يدخله الكثير من نجوم كرة القدم.

أخبار ذات صلة.
