استشهاد فتى فلسطيني خلال اقتحام قباطية ومسيرة في رام الله دعماً لغزة
عربي
منذ 9 ساعات
مشاركة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، استشهاد الفتى إبراهيم ماجد علي نصر (16 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية. وكانت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفادت بأنه جرى نقل الشهيد إلى المستشفى بعد إصابته برصاص الاحتلال في الصدر، حيث فارق الحياة متأثرًا بإصابته.

ووفق مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية مساء الثلاثاء، ودهمت عدة منازل وفتشتها، وسط انتشار مكثف في شوارعها، قبل أن تطلق الرصاص الحي باتجاه الشبان والفتية الذين حاولوا التصدي لها، ما أدى إلى وقوع إصابات. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال انسحبت لاحقًا من البلدة بعد تنفيذ حملة التفتيش والاعتقالات.

في السياق ذاته، خرج العشرات في رام الله وسط الضفة بمسيرة مسائية غاضبة، الثلاثاء لليوم الرابع على التوالي، دعماً لغزة وأهلها الذين يتعرضون للتجويع. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالصمت العربي والدولي تجاه جريمة التجويع التي تُمارس بحق الفلسطينيين، وهتفوا ضد جرائم الاحتلال والإبادة، كما رددوا شعارات داعمة لفصائل المقاومة وأذرعها العسكرية وقادتها.

وأكدت شخصيات مشاركة أهمية استمرار هذا الحراك في ظل المجاعة. وقال عمر عساف، منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون، لـ"العربي الجديد": "هناك إصرار لدى عدد غير قليل من الفلسطينيين على أن يظل الصوت مرفوعًا دفاعًا عن أهالي غزة الذين يجوعون ويُقتلون وتُمارس بحقهم الإبادة". وأضاف: "نعمل، ومعنا آخرون وكل المعنيين، على توسيع هذه المشاركة لتتصاعد من جانب، وأن تكون هناك أشكال أخرى للاحتجاج، وليس فقط المسيرة اليومية، من جانب آخر".

من جهتها، قالت الناشطة جميلة عابد إن الفعاليات المتواصلة تمثل نداءً لصانعي القرار في القيادات العربية والأوروبية والأمم المتحدة لوقف الإبادة، مطالبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية بالوقوف إلى جانب غزة والقيام بدورهما.

وكانت مسيرات قد انطلقت منذ يوم السبت الماضي، استجابة لدعوات من جهات عديدة، بينها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، والمؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون، والهيئة الوطنية للسلم الأهلي، والحراكات الشعبية، للخروج ضد التجويع، والمطالبة بإدخال المساعدات، ووقف الإبادة، وإنهاء العدوان. وتحولت هذه التحركات إلى مسيرة يومية ضد التجويع والإبادة.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية