حرب الإبادة على غزة | شهداء في جباليا وقصف مدفعي على خانيونس
عربي
منذ 7 ساعات
مشاركة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تكثيف عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث شهدت الساعات الأخيرة سلسلة من الغارات والقصف المدفعي استهدفت منازل ومناطق مأهولة في شمال وجنوب القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء ومصابين. فقد استهدف الاحتلال منزلاً في محيط مسجد النعمان في منطقة النزلة شمال غزة، إلى جانب قصف منزلين يعودان لعائلتي نصر ووالددا في جباليا، وسط أنباء عن سقوط شهداء وإصابات وفقدان عدد من الأشخاص تحت الأنقاض. كما أطلق جنود الاحتلال النار على مدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات إنسانية على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة، ما أسفر عن استشهاد أحد المواطنين، في وقت تواصل فيه المدفعية الإسرائيلية قصف مناطق في بطن السمين والمقابر جنوبي مدينة خانيونس.

في موازاة ذلك، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عمليات هجومية مباشرة ضد قوات الاحتلال في عمق المناطق التي تتوغل فيها داخل القطاع. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في "كمين مركب" وصف بـ"الصعب"، نفذته فصائل المقاومة باستخدام قذائف مضادة للدروع في منطقة السطر الغربي شمال خانيونس، حيث جرى استهداف آليات عسكرية وإحراقها، تخللته تغطية نارية كثيفة من الطيران المروحي خلال عمليات إخلاء القتلى والجرحى. كما أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، باستهداف تجمعات القوات الإسرائيلية، مؤكدة إصابة مباشرة في صفوف الجنود داخل محاضن الآليات العسكرية. في سياق موازٍ، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، إن الجيش أعاد تركيز عملياته إلى الحرب على قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إيران عقب اثني عشر يوماً من المواجهة بين الطرفين.

على الصعيد الإنساني، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من خطر الانهيار المالي الوشيك بسبب عجز تمويلي يتجاوز 200 مليون دولار هذا العام، حيث أكد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني أن الوكالة ستعجز عن دفع رواتب موظفيها خلال الشهرين القادمين إن لم يتوفر الدعم المالي العاجل. وبخصوص جهود التوصل إلى اتفاق، كشفت مصادر مصرية لـ"العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، عن أنّ أجهزة الدولة المعنية بملف التفاوض غير المباشر بين إسرائيل وحركة حماس كثّفت اتصالاتها، فور دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، في محاولة لاستثمار لحظة الزخم الإقليمي الناتجة عن التهدئة، لدفع عجلة مفاوضات غزة المتعثرة منذ أسابيع.

"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب على غزة أولاً بأول..

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية