وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، الثلاثاء 25 يونيو/ حزيران 2025، بضرورة مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة التابعة لجماعة الحوثي المصنّفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.  جاء ذلك خلال اجتماعه باللجنة الأمنية العليا في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، بحضور محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ووزيري الدفاع والداخلية، وقيادات السلطات المحلية، ورؤساء الأجهزة المعنية بالشأن العام.  ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، استعرض الاجتماع القرارات المقترحة لرصد وتفكيك الخلايا الإرهابية بالتنسيق مع مختلف الأجهزة المعنية والمجتمعات المحلية، وتعزيز حضور اليمن كشريك موثوق في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى ردع التهديدات العابرة للحدود.  واستمع الاجتماع إلى إحاطات بشأن الموقفين العسكري والأمني، والإنجازات المحققة على صعيد مكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضبط عدد من الخلايا المرتبطة بجماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة. وفي هذا السياق، شدد "العليمي" على دور اللجنة الأمنية العليا في تحسين آليات اتخاذ القرار الأمني والعسكري، والتنسيق الوثيق مع مختلف الجهات المعنية لكشف وردع المخططات الإرهابية، ومكافحة تهريب الأموال، والأسلحة، والمواد المخدّرة.  وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بنجاحات القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية، في مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة.  كما ثمّن الإنجازات التي حققتها اللجنة الأمنية في محافظة تعز، بقيادة السلطة المحلية والقوات المسلحة والأمن، والتي أسهمت في كشف المخطط التخريبي لجماعة الحوثي في المحافظات المحررة، وفي مقدمتها تلك الواقعة ضمن مسرح عمليات المنطقة العسكرية الرابعة.  وخلال الاجتماع، استعرض محافظ البنك المركزي الأوضاع الاقتصادية، وفي مقدّمتها المتغيرات المتعلقة بتقلبات أسعار الصرف، والقرارات المطلوبة لتعزيز جهود البنك المركزي، وتمكينه من إدارة السياسة النقدية، وتنفيذ خططه الرامية إلى حماية العملة الوطنية، وردع المضاربين، والممارسات الضارة بالاقتصاد الوطني.