وقفة أمام سفارة أميركا في تونس لمساندة فلسطين وإيران
عربي
منذ 6 ساعات
مشاركة

احتج مواطنون وناشطون تونسيون مساء اليوم السبت أمام السفارة الأميركية في تونس تعبيراً عن مساندتهم لفلسطين وإيران ضد العدوان الإسرائيلي والاعتداءات والحصار والحرب والتجويع في قطاع غزة. ورفع المحتجون شعارات من قبيل "النصر لفلسطين بلد العروبة"، و"مطلب واحد للجماهير غلق سفارة وطرد سفير"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين".

وقال منسق "الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"، وعضو قافلة الصمود، صلاح الدين المصري، في تصريح لـ"العربي الجديد " إن "هدف قافلة الصمود كان كسر الحصار على غزة واليوم من خلال الاحتجاج أمام السفارة الأميركية في تونس فهم يسعون إلى فرض الحصار على الأميركيين الشريك الاستراتيجي للكيان الصهيوني"، مبيناً أن وقفتهم هذه "هي الـ79، ولا يهم العدد وإنما الموقف الموحد وأن تكون البوصلة دائماً فلسطين".

وأضاف المصري أنه "بعد العدوان على لبنان تم الاعتداء على إيران ثم ستكون الأمة ككل مستهدفة فالمعركة تتسع"، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني صامد وثابت في معركته وإن المسؤولية تقتضي من الشعوب التحرك، لأن هناك نساء وأطفالاً يعيشون تحت الحصار والتجويع". وأشار إلى أن "هناك جرائم لا إنسانية ضد الشعب الفلسطيني وضد اليمن وإيران وبالتالي الحد الأدنى هو الاحتجاج"، معتبراً أن "المسؤولية تقتضي الضغط على أميركا وتقديم مختلف أشكال الدعم وقد حاولت قافلة الصمود الأولى فك الحصار عن غزة، ولكن تم إيقاف مسارها".

وكشف المصري أنه "ستكون هناك قوافل أخرى خاصة في ظل التشجيع الكبير الذي وجدوه من الشعوب والشباب ممن ناصروا القضية الفلسطينية ويفترض تطوير أشكال جديدة في المقاومة"، مشدداً على أن الوصول إلى أساليب أخرى ممكن، من دون أي يحدد ما هي.

بدوره، أكد عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، يحيى محمد، أنه "لا بد من استمرار التنديد بالعدوان ودعم الجمهورية الإسلامية في إيران خاصة أمام ردها على الكيان الصهيوني"، مضيفاً في تصريح لـ"العربي الجديد" أن "العالم العربي لم يشاهد يوماً أن تهدم فيه أراضي الكيان الصهيوني ومبانيه وقد نجحت إيران في ذلك". وأشار إلى أنهم بوصفهم داعمين للمقاومة "لا يملكون سوى الوقوف مع إيران التي كانت دوماً سنداً للمقاومة"، على حد تعبيره.

وبين محمد أن "هذه الوقفات من قبل أحرار العالم لن تكون فقط في تونس، بل في الجهات وحتى في جل البلدان دعماً لفلسطين". في الأثناء، اعتبر الناشط الداعم للقضية الفلسطينية، وليد فاطمة، أن "هذه الوقفات تأتي لإسناد المقاومة والمظلومين في قطاع غزة"، مؤكداً أنه "لا مجال لهزيمة المقاومة بأي شكل من الأشكال"، ومعتبراً أن "إيران تمكنت من إذلال هذا الكيان الغاصب".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية