
حصد سائق فريق دوكاتي، الإيطالي فرانشيسكو بانيايا (28 عاماً)، المركز الثالث في نهاية سباق أراغون بإسبانيا، المرحلة الثامنة من بطولة العالم في "موتو جي بي"، بينما عاد الانتصار إلى زميله في الفريق، الإسباني مارك ماركيز (32 عاماً)، الذي حصد الفوز الرابع هذا الموسم، والأول منذ مرحلة قطر على حلبة لوسيل.
كما عادت الوصافة إلى الإسباني الآخر، أليكس ماركيز (29 عاماً)، بعد سباق سيطر عليه ماركيز منذ البداية، منهياً المرحلة بفارق مريح، ودون أي ضغط من ملاحقيه. ووسّع ماركيز الفارق عن ملاحقيه، إذ رفع رصيده إلى 196 نقطة، بينما يملك أليكس ماركيز 172 نقطة، ويحتل بانيايا المركز الثالث برصيد 124 نقطة.
ورغم خيبة الفشل في تحقيق الانتصار الثاني هذا الوسم، فإن بانيايا ظهر سعيداً في تصريحاته بعد السباق، وذلك بعدما تذمّر كثيراً من ضعف أداء دراجته، خلال السباق السريع "السبرينت"، وقال بانيايا عن حصاده في مرحلة أراغون: "بالنسبة لنا، لم يكن المركز الثالث مجرد إنجاز، بل دفعة معنوية حقيقية، لقد مثّل ذلك أمراً كنتُ في أمسّ الحاجة إليه. قبل السباق، اختبرنا شيئاً لم نفكر فيه كثيراً، تغيير بسيط، لكنه منحني ثقة أكبر.
وهذه الدفعة الصغيرة من الثقة سمحت لي بقيادة الدراجة بسرعة أكبر. لذا، أنا سعيد. بذلتُ قصارى جهدي للحاق بأليكس، لكننا زدنا من سرعتنا لفةً بعد لفة، وحققتُ أسرع لفة لي قبل لفتين من النهاية. أنا سعيد جداً. أود أن أشكر فريقي. لقد كافحنا معاً، ونجحنا في الصعود على منصة التتويج معاً، لذا فالفوز من نصيبهم أيضاً، شكراً لهم، وشكراً للجميع".
ويطمح بانيايا إلى إعادة سيناريو فوزه ببطولة العالم للمرة الأولى في تاريخه عام 2022، بعدما كان متأخراً بفارق قارب 90 نقطة في بداية الموسم، ولكنّه عاد بقوة ونجح في كسب المركز الأول، ورغم أن الوضع هذه المرة يبدو مختلفاً بشكل كبير، نظراً لأن مارك ماركيز يقدم مستويات رائعة، إلا أن بانيايا باستطاعته قلب الطاولة، في حال حسّن نتائجه في سباق "السبرينت"، وكذلك تفادى المجازفات، التي كلفته خسارة الكثير من النقاط، بعد سقوطه في مناسبات عديدة.
