
الرشادبرس/ متابعات تشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، خاصة في صنعاء وإب، حالة من الهلع والخوف لدى الأهالي، عقب تزايد حوادث اختطاف الأطفالت التي تُسجَّل ضد مجهول، وسط تجاهل متعمد من الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين.
وقالت مصادر محلية إن هذه الظاهرة آخذة في الاتساع، حيث يتعرض قاصرون للاختطاف في وضح النهار، فيما تمتنع السلطات الحوثية عن تتبع كاميرات المراقبة أو فتح تحقيقات جادة لكشف الجناة.
وبحسب المصادر، فإن كثيراً من الأسر تفاجأت لاحقاً بوجود أبنائها داخل معسكرات تابعة للمليشيا، بعد أن جرى تجنيدهم قسراً سواء بالاختطاف المباشر أو عبر أساليب الاستدراج والإغراء، ليجد الأطفال أنفسهم في جبهات القتال بعيداً عن أسرهم ودون موافقة ذويهم.
وتصاعدت مخاوف السكان مع تكرار هذه الحوادث، وسط اتهامات للحوثيين باستخدام سياسة ممنهجة لتجنيد الأطفال عبر نشر الرعب وإخفاء الحقائق، الأمر الذي يضاعف من معاناة الأسر ويهدد مستقبل الطفولة في اليمن
Related News

