الضفة الغربية | شهيد برصاص الاحتلال غربي رام الله واقتحامات في جنين
Arab
5 days ago
share
استشهد شاب فلسطيني مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحاجز العسكري المقام على أراضي قرية بيت عور الفوقا غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في وقت اقتحم أكثر من ألف مستوطن المسجد الأقصى المبارك، خلال يومي ما يُسمّى "عيد الغفران" العبري الذي جاء أمس الأربعاء واليوم الخميس. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها باستشهاد الشاب محمد علي يوسف شتية (37 عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت عور الفوقا، واحتجزت جثمانه. وبحسب مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، فإنه سُمعت أصوات إطلاق نار على الحاجز، دون معرفة التفاصيل، ثم تداول الإعلام العبري نبأ إطلاق النار على مركبة فلسطينية، إلى أن تم الإعلان عن استشهاد الشاب شتية. في سياق آخر، اقتحم أكثر من ألف مستوطن المسجد الأقصى المبارك، خلال يومي ما يُسمّى "عيد الغفران" العبري الذي جاء أمس الأربعاء واليوم الخميس، بحسب ما أكدته محافظة القدس في بيان لها مساء اليوم الخميس. وأوضحت أنه خلال "عيد الغفران"، شهد المسجد الأقصى المبارك اقتحامات واسعة نفذها مئات المستوطنين، حيث اقتحم 547 مستوطناً باحات الأقصى عشية العيد يوم الأربعاء، فيما واصل 468 آخرون اقتحاماتهم اليوم، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي وفرت لهم الأجواء لأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية. وأكدت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استغلت ما يُسمّى "عيد الغفران" لفرض حصار خانق على المدينة، وتشديد القيود على أهلها، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس التمييز العنصري، وتهويد المسجد الأقصى المبارك، ومقدسات القدس الإسلامية والمسيحية. وأوضحت المحافظة أن قوات الاحتلال أغلقت عشرات الشوارع الرئيسية، ونصبت الحواجز الحديدية والمكعبات الإسمنتية على مداخل الأحياء والبلدات المقدسية، ومنعت وصول المركبات والمواصلات العامة، ما تسبب بشلل شبه كامل في الحركة وأزمات مرورية خانقة، أجبرت المقدسيين على سلوك طرق بديلة وفاقمت معاناتهم اليومية. وبحسب محافظة القدس، فقد أقدمت سلطات الاحتلال على إبعاد عشرات المقدسيين عن المسجد الأقصى خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، تمهيداً لهذه الاقتحامات، بينما أدى آلاف المستوطنين صلوات جماعية عند حائط البراق، ونفخ آخرون البوق (الشوفار) فوق قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة في مشهد استفزازي خطير. وشددت قوات الاحتلال قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة من القدس، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها بالقوة، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس السيطرة الاستعمارية على المكان وتفريغه من المصلين وأهله الأصليين. وفي موازاة ذلك، أغلقت قوات الاحتلال مداخل قرية العيسوية ومدخل أم طوبا، وقطعت شوارع رئيسية في الشيخ جراح وبيت حنينا وشارع رقم 1، مع نشر حواجز "طيّارة"، وتدقيق مشدد في بطاقات المواطنين والمركبات، كما منعت حركة الفلسطينيين من الشطر الشرقي للقدس نحو مركز مدينة القدس، حيث يقع المسجد الأقصى. وأكدت محافظة القدس أن هذه الممارسات ليست إجراءات أمنية مؤقتة، بل سياسة إحلال استيطاني ممنهجة تستهدف تفريغ القدس من سكانها الأصليين وتكريس نظام "الأبارتهايد" الاستعماري ويعتبر يوم أو عيد الغفران "الكيبور" يوم العبادة والصوم والاستغفار، ويأتي في اليوم العاشر بعد رأس السنة العبرية. ووفق الشريعة اليهودية يعتبر يوم الغفران يوم عطلة كاملة، تحظر فيه قيادة السيارات والعمل وإشعال النار، كما كل يوم سبت، إضافة إلى عدم تناول الطعام، والاستحمام، والمشي بالأحذية الجلدية، وأعمال أخرى بهدف التمتع. مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية وفي سياق آخر، نفذت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، سلسلة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها عمليات مداهمة لمنازل المواطنين. فقد دهمت قوة عسكرية، فجر اليوم، عمارة سكنية تعود للمواطن نايف أبوبكر وتحصنت فيها، كما أبلغ جنود الاحتلال سكان المنازل المحيطة بعدم الاقتراب من المكان أو الدخول إلى المنطقة المحاذية للعمارة. كما اقتحمت قوات الاحتلال بحسب مصادر محلية، صباح الخميس، بلدة يعبد جنوب غربي جنين، وذلك للمرة الثانية خلال ساعات قليلة. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباحاً، مداخل قرية العرقة غرب جنين. وأكدت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون غرب جنين، شمالي الضفة الغربية، مساء الأربعاء، وتمركزت في منزل المواطن ماهر أبو الهيجاء، وهو صاحب محل خضروات، إضافة إلى منزل شقيقه الواقع في منطقة مجمع المدارس وسط البلدة. وحوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنزلين إلى ثكنتين عسكريتين، ومنذ لحظة الاقتحام وحتى صباح اليوم انقطعت كل وسائل التواصل مع سكان المنزلين.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows