
الرشــــــــاد بـــــــــــــــرس ــــ متابـــــــــــــــــــعات
بحث فخامة الرئس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي في نيويورك، مع المديرة التنفيذية لعمليات البنك الدولي، آنا بيردي، أوجه التعاون الثنائي وسبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والإنمائية بين اليمن والبنك الدولي.
وتركز اللقاء على تحديثات التدخلات الإنمائية للبنك الدولي في اليمن، وتعزيز الدعم المقدم للحكومة في مجالات الاقتصاد والتنمية وبناء القدرات المؤسسية، إلى جانب التقدم المحرز في مسار الإصلاحات الشاملة، واستقرار أسعار صرف العملة والسلع الأساسية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وأشاد رئيس مجلس القيادة بالتدخلات والتمويلات الإنمائية للبنك الدولي في قطاعات الصحة والزراعة والثروة السمكية والأمن الغذائي والحماية الاجتماعية، إضافة إلى برامجه الأخيرة في مجالات التعليم والبنية التحتية. كما نوه بجهود البنك في دعم البنك المركزي اليمني وتشجيع النمو الاقتصادي وتعزيز صمود القطاع الخاص، مؤكداً أن البنك الدولي يعد الشريك الأول لليمن والأكثر استقراراً وديمومة في مسار التنمية.
وتطرق العليمي إلى التحديات الاقتصادية الناجمة عن الحرب واستهداف المنشآت النفطية وتراجع الدعم الدولي، فضلاً عن العراقيل التي تفرضها المليشيات الحوثية على العمل الإنساني. وجدد دعوته للبنك الدولي بضخ تمويلاته النقدية عبر البنك المركزي اليمني، ومساعدة الحكومة في الحفاظ على الخدمات الأساسية وسد الفجوة المالية خلال المرحلة الحرجة، مشيداً في هذا السياق بالدعم الاقتصادي والتنموي الذي قدمته المملكة العربية السعودية مؤخراً لدعم الموازنة وبرنامج الإصلاحات واستقرار العملة الوطنية.
من جانبها، استعرضت المديرة التنفيذية للعمليات في البنك الدولي مشاريع المحفظة الحالية التي تنفذها مجموعة البنك الدولي في اليمن لدعم التعافي والاستقرار المالي والاقتصادي، وبناء عملية السلام، مؤكدة استمرار البنك في سياسته التنموية الهادفة لمساندة اليمن خلال المرحلة المقبلة
Related News

