راع ألماني يطلب حذف اسم إسرائيل من فريق برمييرتيك بعد أحداث لافويلتا
Arab
1 week ago
share
ظهر تأثير أحداث طواف إسبانيا (لافويلتا)، بعدما خرج آلاف المناصرين للقضية الفلسطينية مطالبين بإقصاء فريق "برمييرتيك إسرائيل" من السباق، وذلك قبل أيام من نهايته. وزادت الضغوط بعدما اشترط رعاة حذف اسم "إسرائيل" من الفريق للاستمرار في دعمه، في وقت تقترب فيه مواعيد سباقات أخرى، أبرزها بطولة أوروبا التي تستضيفها فرنسا في مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وهددت شركة فاكتور بايكس الألمانية المتخصصة في صناعة الدراجات الهوائية فريق "برمييرتيك إسرائيل" بإنهاء عقود الرعاية ما لم يُحذف اسم "إسرائيل" من هويته، وفق ما كشفه موقع أر إم سي سبورت الفرنسي أمس الثلاثاء. وأكدت الشركة أنها وجهت إنذاراً نهائياً يشترط إزالة الاسم وعدم ربط الفريق بدولة متورطة في إبادة جماعية ضد المدنيين في قطاع غزة عبر جيشها. وتطور الأمر عندما هدّد الراعي الأول للفريق، وهو "برمييرتيك" بالانسحاب، في حال رفض مدير الفريق حذف اسم إسرائيل منه، وهذا ما أكده الراعي الكندي عبر بيان رسمي ورد فيه: "انخرطت مؤسسة برمييرتيك في رياضة الدراجات منذ أكثر من 30 عاماً، وجعلت تطوير هذه الرياضة ورعاية الدراجين الكنديين محور التزامها الدائم. غير أنّ الوضع الحالي المرتبط باسم الفريق لم يعد قابلاً للاستمرار، بما يعرقل تحقيق الهدف الذي شكّل أساس مشاركتها في عالم الدراجات". يقف فريق الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة سيلفان آدامز، على حافة أزمة خانقة، بعد تهديد أبرز رعاته بالانسحاب وقطع الدعم. واضطر الفريق إلى الظهور في سباقات الكلاسيكيات الكندية تحت اسم مختصر، عقب الجدل الواسع الذي أثارته مشاركته في طواف إسبانيا. وتتواصل تداعيات عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على فريق الدراجات الهوائية، إذ أعلن منظمو سباق أو غران كامينو في إقليم غاليسيا رفضهم دعوة الفريق إلى نسخة عام 2026، بعدما تعرضوا لانتقادات حادة في وقت سابق بسبب السماح له بالمشاركة، في ظل تصاعد الغضب العالمي من ربط اسم الرياضة بدولة ترتكب جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة. ومع تزايد المقاطعة الرياضية وتصاعد الضغوط من الرعاة والجماهير، يبدو أن عزلة الفريق الإسرائيلي مرشحة للتوسع في المرحلة المقبلة، بما يعكس رفضاً عالمياً متنامياً لوجود اسم الاحتلال في الساحة الرياضية، وإصراراً على عدم فصل الرياضة عن القيم الإنسانية وحقوق الشعوب، وفي مقدمتها حق الفلسطينيين في الحرية والعدالة.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows