
الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم برّاك، أن سوريا والكيان الإسرائيلي يقتربان من التوصل إلى اتفاق “خفض التصعيد”، يقضي بوقف إسرائيل لهجماتها، مقابل التزام دمشق بعدم تحريك أي معدات ثقيلة أو قوات قرب الحدود الإسرائيلية.
وفي تصريحات أدلى بها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أوضح برّاك أن الاتفاق يمثل خطوة أولى نحو تفاهمات أمنية أوسع يجري التفاوض بشأنها حاليًا، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعت باتجاه الإعلان عن الاتفاق خلال الأسبوع الحالي، إلا أن تقدم العملية تأثر بعطلة رأس السنة العبرية.
ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه التوترات على الحدود، حيث تأمل دمشق في أن يسهم الاتفاق في وقف الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة، وانسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت إلى عمق يصل إلى 20 كيلومترًا داخل الأراضي السورية.
الرئيس السوري ، أحمد الشرع، صرّح بأن الاحتلال نفذ منذ ديسمبر الماضي أكثر من ألف غارة جوية، إضافة إلى مئات التوغلات البرية. وأعرب عن مخاوفه من أن تعمد تل أبيب إلى تعطيل مسار المحادثات الجارية.
وكانت دمشق قد نددت بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي تمثل خرقًا صارخًا للسيادة الوطنية وانتهاكًا لأبسط مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
الجدير ذكره إن استهداف البنية التحتية السورية وترويع المدنيين لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، ويعد استمرارًا لنهج عدواني يُهدد الأمن الإقليمي ويعرقل فرص الوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا.
المصدر:رويترز
Related News

