
قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 900 ألف فلسطيني في مدينة غزة يتمسكون بحقهم في البقاء ويرفضون التهجير القسري رغم القصف العنيف وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.
وأضاف المكتب في بيان: "نؤكد أن أكثر من 900 ألف فلسطيني ما زالوا صامدين في مدينة غزة، متمسكين بحقهم في البقاء ورافضين بشكل قاطع محاولات النزوح الإجباري والتهجير القسري نحو الجنوب، رغم بشاعة القصف وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في إطار تنفيذ سياسة التهجير القسري الدائم، المناقضة لكل القوانين والمواثيق الدولية". موضحاً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يمارس سياسة تضليل ممنهجة عبر الترويج لوجود خيام ومساعدات وخدمات إنسانية مزعومة غير موجودة على أرض الواقع". وتابع أن هذه المزاعم "لا يُراد منها سوى دفع السكان المدنيين قسراً إلى مغادرة منازلهم وأحيائهم السكنية". وأشار المكتب إلى أن الطواقم الحكومية "رصدت تصاعد حركة النزوح باتجاه الجنوب نتيجة جرائم الاحتلال الوحشية منذ بدء جريمة التهجير القسري".
ومنذ أسابيع، يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في مدينة غزة، ويمضي في تفجير الأبراج السكنية والمباني من ضمن سياسة تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على النزوح جنوباً. ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال أنّه شرع في "عملية برية واسعة" بالمدينة، الأمر الذي أدّى إلى عمليات نزوح قسري كبيرة. وقد كشف جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، أنّه يقدّر بنحو "480 ألفاً" عدد النازحين من مدينة غزة إلى جنوب القطاع الفلسطيني منذ نهاية أغسطس/ آب الماضي.
(الأناضول)

Related News




