إعلام المقاومة الوطنية ينشر اعترافات طاقم شحنة الأسلحة الإيرانية الضخمة المضبوطة مؤخراً
Civil
1 day ago
share

يمن ديلي نيوز: نشر الإعلام العسكري لقوات المقاومة الوطنية، بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي “طارق صالح”، اليوم السبت 9 أغسطس/ آب، اعترافات طاقم شحنة الأسلحة الإيرانية “الضخمة” التي ضبطت في البحر الأحمر أثناء نقلها إلى جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.

في 27 يونيو/حزيران الماضي، أعلن قائد قوات المقاومة الوطنية “طارق صالح” ضبط شحنة أسلحة في البحر الأحمر قادمة من إيران كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي، وتزن 750 طناً.

وفق وكالة 2 ديسمبر المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية فإن اعترافات (الخلية) طاقم السفينة المسماه “الشروا” كشف عن تفاصيل شبكة معقدة تتخذ ثلاثة مسارات دولية لتهريب أسلحة استراتيجية من إيران إلى الحوثيين.

وبحسب الخلية، فإن عمليات التهريب تتم عبر ثلاثة مسارات رئيسية: الأول، مباشر من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء الصليف، والثاني، عبر قارب (بوت) إيراني إلى سواحل الصومال، أما المسار الثالث فمن إيران إلى جيبوتي ومن ثم يتم نقلها بغطاء تجاري إلى ميناء الصليف.

ووفق الاعترافات فإن عمليات التهريب تدار بتنسيق من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، مستغلّين شبكة علاقات الحوثيين الدولية لتأمين وصول الأسلحة، بما في ذلك شحنات تحتوي على مواد كيميائية حساسة تُستخدم في صناعة الصواريخ والمتفجرات.

وأشار أربعة من أعضاء الخلية إلى مشاركتهم في تهريب شحنات مخفية داخل حافظات تبريد تتحكم في درجات الحرارة بدقة من قبل مختصين إيرانيين، ما يؤكد تهريب مواد كيميائية خطيرة تدخل في صناعة الصواريخ والمتفجرات.

ووفقًا لاعترافات الشبكة، المكوّنة من سبعة عناصر، فإن أربعة منهم (عامر أحمد يحيى مساوى، علي أحمد عبده قصير، عيسى أحمد عبده قصير، وعبدالله محمد مقبول عفيفي) دخلوا إيران ضمن عدة خلايا وشاركوا في تهريب عدة شحنات من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف، احتوت على مواد كيميائية.

كما شاركوا في التهريب من قارب إيراني قبالة سواحل الصومال إلى ميناء الصليف، فيما شارك الثلاثة الآخرون (محمد عبده طلحي، محمد سليمان مزجاجي، وأشرف بكري أحمد زين عبدالله) في تهريب عدة شحنات عبر جيبوتي.

وحول أساليب تجنيدهم من قِبل الحوثيين للعمل في تهريب السلاح، وطرق وصولهم إلى إيران، قال الأربعة الأساسيون في الطاقم الذين أطلق عليهم إعلام المقاومة الوطنية بـ”الخليلة” إن الجماعة استغلت الرحلات من مطار صنعاء إلى الأردن في تهريب الخلايا إلى لبنان، حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران، فضلًا عن طريق آخر عبر سلطنة عمان.

وذكر عناصر الخلية أن من يتم نقلهم جوًا إلى إيران يقيمون بدايةً في معسكر لجماعة الحوثي في طهران، يقوده “محمد جعفر الطالبي” مسؤول التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والجماعة، قبل نقلهم إلى معسكرات مصغرة في بندر عباس، فيما يستخدم آخرون المسار البحري مباشرة إلى بندر عباس.

وبحسب الاعترافات، فإن الحوثيين اعتمدوا على الرحلات الجوية من صنعاء إلى الأردن لتسهيل نقل خلايا التهريب إلى لبنان، حيث يقوم حزب الله باستقبالهم ونقلهم إلى سوريا، ثم إلى طهران، مع وجود مسار بديل عبر سلطنة عمان.

ولفت عناصر الخلية إلى أن البوارج والدوريات البحرية الدولية لا تبدي اهتمامًا باعتراضهم في عرض البحر، وأنهم عند عبورهم مضيق باب المندب ليلًا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا هربًا من دوريات خفر السواحل وبحرية المقاومة الوطنية.

وكشفت الاعترافات عن أسماء قيادات بجماعة الحوثي تدير خلايا التهريب في الحديدة، منهم: حسين حامد العطاس، محمد درهم قاسم المؤيد المعروف بـ”إبراهيم المؤيد”، يحيى محمد حسن قاسم العراقي المعروف بـ”يحيى جنية”، وفيصل أحمد غالب الحمزي.

المتهمون في اعترافاتهم قالوا إن حديث جماعة الحوثي عن التصنيع الحربي مجرد ادعاءات، في حين تضمنت الشحنات الحقيقية صواريخ مفككة وطائرات مسيّرة ومنظومات دفاع جوي ورادارات.

ظهرت المقالة إعلام المقاومة الوطنية ينشر اعترافات طاقم شحنة الأسلحة الإيرانية الضخمة المضبوطة مؤخراً أولاً على يمن ديلي نيوز Yemen Daily News.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows