
Civil
أكد المتحدث الرسمي باسم حزب الإصلاح اليمني، فدنان العديني، الجمعة 8 أغسطس/آب 2025م، أن "تحويل مسار الخطاب الإعلامي بعيدًا عن مواجهة الانقلاب الحوثي، والتقليل من خطورته، بل وتحويله إلى ملف هامشي يصب سياسيًا في مصلحة الجماعة الانقلابية، وأجنداتها المعادية للوطن، ويُعد دعمًا غير مباشر لمشروعها التدميري.
وفي بيان نشره عبر منصة "إكس" رصده "بران برس"، عبر "العديني" عن أسفه لقيام بعض الإعلاميين والناشطين – ولأسباب متعددة – بتوجيه خطاب تجريحي وساخر ومسيء إلى مؤسسات الشرعية اليمنية ورموزها، بدءًا من رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس والأحزاب الوطنية ومكونات الشرعية اليمنية.
واعتبر متحدث الإصلاح ذلك الخطاب الذي قال إنه يأتي في ظل المعركة الوطنية المفتوحة التي يخوضها شعبنا ومؤسساته الشرعية ضد جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب "تجاوز واضح لمبادئ النقد المهني، وخروج عن الأطر القانونية الناظمة لحرية التعبير".
وفي حين أكد إيمانه بحرية التعبير باعتبارها حقًا دستوريًا مصانًا، ذكّر "العديني" بأن هذه الحرية "مرتبطة بمسؤولية وطنية وأخلاقية، كما نص عليها دستور الجمهورية اليمنية وقانون الصحافة والمطبوعات، بما يضمن عدم المساس بالمصلحة العامة أو خدمة مشاريع الهدم والانقلاب".
وفي الوقت ذاته، أدان "العديني" تلك التناولات التي قال إنها "تمس بعلاقات اليمن مع أشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، وبقية دول التحالف العربي، والتي تمثل سندًا رئيسيًا للشرعية والشعب اليمني في معركته الوجودية".
وأهاب بكافة الإعلاميين والناشطين التحلي بروح المسؤولية، واحترام تضحيات أبناء الشعب اليمني، والعمل على توحيد الصف الوطني، وترشيد الخطاب الإعلامي بما يخدم المعركة الوطنية ضد الانقلاب، ويعزز الثقة بالمؤسسات الشرعية، ويحفظ مكانة اليمن في محيطه العربي