امرأة في ذمار تستغيث.. الحوثيون يحاصرون منزل "معلم" مختطف ويهددون ابنه بالقتل (فيديو)
Civil
4 hours ago
share
أفادت مصادر حقوقية، الجمعة 8 أغسطس/ آب، بأن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في مديرية جهران بمحافظة ذمار (وسط اليمن)، تحاصر منزل "معلم"، بعد أن اختطفته في وقت سابق وأودعته في سجونها، في ظل استغاثات متواصلة من زوجة المعلم لفك الحصار عن منزلها. وبحسب بيان لمنظمة مساواة للحقوق والحريات، اطلع عليه "برّان برس"، تحاصر مجاميع من مسلحي الحوثيين، منزل المعلم "محمد حسين علي ناجي"، في قرية السنام، بعد اختطافه في وقت سابق، بينما تواصل تهديداتها بقتل أحد أبنائه، وترهيب النساء، المتواجدين بالمنزل. وذكر أن المجاميع المسلحة، التي فرضت حصاراً مشدداً على المنزل، يقودها المدعو "أبو عبدالله المؤيد"، مشيرًا إلى أن المعلم يقبع في زنزانة انفرادية بسجن إدارة أمن جهران، منذ اعتقاله، من سوق مدينة معبر، في 31 يوليو/ تموز الماضي، دون توجيه أي تهمة واضحة بحقه. "مساواة" في بيانها أوضحت أن ما تتعرض له أسرة المعلم، "محمد حسين" من مضايقات يومية والتهديد المباشر بالقتل، يعد انتهاكاً صريحاً للقوانين والاتفاقيات المحلية والدولية، كما يعدّ تعدياً صارخاً للعادات الاجتماعية والأعراف القبلية، التي تحفظ حرمة المنازل وتعتبر التهجم على النساء والأطفال عيباً أسود. زوجة المعلم بدورها، نشرت عدة مقاطع متفرقة تم تداولها على منصات التواصل الإجتماعي، تابعها "بران برس"، تظهر استمرار حصار منزلها، من قبل مجاميع الحوثي التي قالت إنها تقوم بذلك بأوامر من القيادي "أبو عبدالله المؤيد"، وأنهم لن يتحركوا إلا بأوامره حتى لو ظلوا محاصرين للمنزل سنة. كما وجهت المرأة نداءات استغاثة، تطالب اليمنيين بنجدتها، وفك الحصار عن منزلها. منظمة "مساواة" أكدت أن هذا الانتهاك، يمثل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الجرائم والانتهاكات، التي تستهدف التربويين والمدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل صمت دولي غير مبرر تجاه تلك الانتهاكات الجسيمة، الأمر الذي شجع المليشيات على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم بحق المدنيين، مما يفاقم من معاناتهم. وطالبت المنظمة قيادات الحوثيين في مديرية جهران، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعلم محمد حسين، ووقف جميع أشكال الانتهاكات بحق أسرته، محملة في الوقت نفسه قيادات الجماعة، في محافظة ذمار كامل المسؤولية عن حياة المعلم وأفراد أسرته وعن سلامتهم الجسدية والنفسية.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows