
كشف وزير التجارة والصناعة محمد الأشول في حوار مع موقع "الصحوة نت" - سينشر لاحقاً-، عن أسباب تحسن الريال اليمني، مرجِعًا ذلك لانهيار سوق المضاربة نتيجة تدخل البنك المركزي بإجراءات رقابية صارمة، وتحديد هوية كبار المضاربين، متوقعًا مزيدًا من التحسن.
وحذر الوزير الأشول المواطنين من إيداع أموالهم لدى الصرافين، داعيًا إلى وضعها في البنوك، وأعلن عن حدث اقتصادي مهم في عدن منتصف أغسطس، من شأنه جذب الاستثمار وامتصاص السيولة وتحويلها للقنوات الإنتاجية.
وأكد تفاعل المواطنين مع حملات ضبط الأسعار، وأشار إلى إجراءات حكومية تشمل إعادة تصدير النفط وتنشيط الإنتاج والاستثمار، وتنظيم الاستيراد عبر البنوك.
وأقر الوزير بارتفاع الأسعار، واعتبرها غير مقبولة، معربًا عن أمله في تحسنها مع استقرار العملة، مؤكداً دعم الحكومة للبيئة التجارية رغم التحديات.
ووصف الأشول طباعة الحوثيين للعملة المزورة بالجريمة المنظمة، مؤكدًا ملاحقة مرتكبيها. وشدد أن الحكومة مسؤولة عن كل اليمنيين، وستتخذ الإجراءات المناسبة، مع التأكيد على منع الحوثيين من الاستيراد عبر واجهاتهم المالية.
Related News
